صدر العدد الخامس من جريدة "الغاوون" الشعرية، ومن مواضيع هذا العدد: "الأيديولوجيا المنتصرة والشعر المهزوم" لشوقي بزيع، "الله والشعر وجهاً لوجه" لمحمد الحجيري، "بين خطبة ساروجّي و"بَوْلة" فاشيه" لشوقي عبد الأمير، "الحرس القديم" لعلاء الجابري، "ملحمة حرب عيلام" لباسم جبّور، "جويس منصور... المخدع الفضائي" لإبراهيم محمود، "آن سكستون: أريد أن أموت" لشريف الشهراني، "الياس أبو شبكة الذي أشرك النثر بنصف ثروته الشعرية" لكمال المهتار، "كانت محاولة لترتيب الكون" لعمر شبلي، "توسيع دائرة السؤال" لعادل نصّار، "إنه سؤال الفردية... مَثَل بول إلويار وماكس أرنست" لصباح زوين، "العناق فزّاعتنا ضدّ الموت" لزينب عسّاف، "أغبى الجناس: ألم الأمل" لماهر شرف الدين... إضافة إلى مواضيع أخرى مختلفة وعديدة، وكالعادة رسم لوحة الصفحة الأولى الفنان اللبناني أسامة بعلبكي، ورسم كاريكاتور الأخيرة الفنان المصري عبدالله أحمد.
وضمّ "دفتر" هذا العدد قصائد مختارة لابن الحجّاج بعنوان "خمريّات ابن الحجّاج" يدور موضوعها حول الخمر والدعوة إلى المجون.
ومن القصائد المنشورة في العدد: "كقطيع غزلان ينحدر" للمياء مقدّم (وهي القصيدة التي حمل مانشيتُ العدد اسمَها)، "رمل بين الأصابع" لفاضل سوداني، "أصابع المايسترو" لخلود الفلاح، "بعيدة حتى أنني لا آتي" لسمر الشيخ، "برد سيولغ ريشه" لعنود عبيد...
إلى ذلك، وبسبب الحكم الصادر أخيراً لدى محكمة القضاء الإداري في القاهرة والقاضي بسحب "جائزة التفوّق" التي حصل عليها الشاعر المصري حلمي سالم العام الفائت، وإلزامه ردّ قيمتها (9500 دولار أميركي)، إثر الدعوى التي رفعها "شيخ الظلام والارتزاق يوسف البدري"، بحسب تعبير الصحيفة، بعدما نشر سالم قصيدة "شرفة ليلى مراد" في مجلة "إبداع"، بزعم أنها "طاولت الذات الإلهيّة"... بسبب هذا الحكم وإيماناً منها بسفاهة الأحكام الأخلاقية المنصوبة للإبداع، أعادت "الغاوون" نشر القصيدة المحاكَمة.
وضمن كادر صغير على الصفحة الأولى بعنوان "الغاوون بالألوان" نقرأ: "إلى اليوم، فاق عدد الاشتراكات السنوية في "الغاوون" الـ500 اشتراك، وكان ذلك مفاجأة غير متوقّعة وفّرت لميزانيتنا المتواضعة فائضاً سمح لنا بتلوين ثماني صفحات وتحسين نوعية الورق"، شاكرةً – بالأسماء - الذين دعموها مادياً ومعنوياً.
لمراسلة الغاوون
info@alghaoon.com