إلى محمد الزاهر
هل ترى حرجا؟
ياسيدي
إذا قاسمتك هذه الوليمة
أعرفكَ ملاح الشبق
ومع ذلك سنفترض أن لها
شكل الأرض شاسعة وشاهقة
كامرأة خارجة للتو
من موسم اللذاذة،
تشلح مفاتنها
وتقذفها إلينا تباعا.
عطشى/حيارى،نلتهم هذا العرس
كأننا على باب الرحمــان واقفون.
خذ حقك وأكثر
واترك الكلمات تشطح فرادى أو جماعات
سَنَهَبُ أن الوليمة وليمتين أو مالانهاية...
وحدك تلعق من حلمتها
وتخبئ للأمس الذكريات.
ياسيدي
يابحار اللذة والحروف
هَبْ أن الوليمة غجرية ٌ تخبئ
فِتَنَ الدنيا في كفها كصبية
أو لنقلْ
أنها على شكل أيقونة
أومثل مجرة ساقطة من ثقب الجسد
المتهالك في طقوس بدون معنى.
فجِئْ نغرف سَويّاً
لك حظ كلِّ سيدات الأرض
اترك الهَمّ جانبا
فالحزن لامجال له هذا المساء
افتح قيثارة الجسد على مصراعيها
واجعل من الشبق نصيبا
نوزعه
على
أحباب
الله.
الآن...،
والساعة قرابة العمر أو قليلاً
تقف السيدة ضيفة على خواطر تعتصر اللذة من مسامنا.
هيا ياسيدي يا ملاح اللذاذة
ادعوني إلى وليمتك ولتكن الأخيرة في قاموس المتع
وأنتم أيها الجوالون
اغرفوا من حضرتها
لقد هيّئت لكم وحدكم
طيب لكم
فادخلوها
عاشقين/خالدين.
سوسة/تونس
04.05.31
Mohamed_massad@yahoo.de
إقرأ أيضاً: