لم يمش خلف الوردة إلا سرها
لم يلتقيا في الحب إلا فكرتين
لم تنطبق السماء على الأرض حينما
بدأت الجبال من ساقيها
ومضت تحرس هودج ماء الساقية
أشك أنك غبار نجوم
وأشك أنك الزئبق الأحمر
لا صمغ التاريخ أنت
ولا غفران في خمارة الساعة
الجسد مائي
والوشم على الشفة العليا
كذا نحرر الملح الباكي
ونفكك فخاخ العاطفة
وبرهاننا في الحب طير
ومهرج متطرف من دخان شموخ.
في مساءات الورق الساهر
كم كنت في ضجيج الملاحم
و في صحراء التأمل
وفي عنجهية الثلج
وصيحات الصيادين
الأبيض المر
بل الأحمر البري
موسيقي الندى في هذي
الصباحات
وأنا شراعه المقطوع
العطر فراستي في الحب
والزمن روحي السابعة
أقاتل الرغبة باليوغا
وبالشعر أ ضلل حراس النوايا.
كم حرقت عيناك من ستائر
وكم تلولب
جلزون نارك على الدانتيل الراقص
وكنت المار في ورقي المشرئب الحار
إلى غد
كهارب من كاترينا
إلى نبض عارف
كراكض في الدم بمزامير عطر
وكل حب سلام عادل
وتأويل مشفر هي القصيدة
لكنه عصفور نزق
وطبال غبي
القلب يا أمي
فلا هزيم الرعد
ولا باب الورق المخلوع
ولا الخريف الحزين ولا أدغال الفرح
العائدة من ضوضاء قمصانه
إلا اكتمال الضوء
في القامة الضاربة
على ماء وعشب هكذا
مثل شعلة على منحدر سجن
مثل حيرة تغرد في النبيذ
مثل شهقة النص الجميل
دخلت بحره
وصرت اللؤلؤة
عرفت التغرب سر الصخور
وعرفت الحكمة سلاح المقعدين
وعرفته قمرا ،
كلما اقترب من ما ء تبخر .
هو المصاب بلغتي
ظل طيوري
وخيال عطري
نفوذ محاط بالجبال
حنين مغلوب.
جناح منفرط
فوق أطناف السرير
المرسوم على صفحة كأس.
أر ض سحر غيبوبة رغبة.
أنين قصب
جرح الرسالة والرمق
كم صوته دخل في اللحم وخرج
كم ذاته طافت بأناشيدها
في أنحاء فساتيني
معقم جسد الوردة
قرب النافذة المفرطة في الشراب
عقل لا يرقص
على قرع الطبول
أو رنين ذهب
أيها الرامي بعظام النص
في النت الأممي
على عيني جذع الزئبق المائي
الممتد على حقل النظر
ماء على ماء .....
............... مطر
على عيني نبضه البري
أعنيتي
جفنه العابث بالنسيج الدامع
والهديل الساحلي على عيني.
الشعر الذي يقاتل ذاتي
لكي يلمع
يهزني كبقايا زجاجة
فهل فكر الغريق بمائه ؟
شبابي واحدد
و ألف أنا .
فهل يوقف سيف الرقيب
خطوات عشبنا الراكض في القصائد.
لا قائد للظل العكر
ووحدك النورس المجروح
بشفرة عين يا الـ أنا
قلبك الحادي عشر
صائغ طائش
والفراغ صياد أعمى.
وهذي هي قطعان روحك
وهذه ماؤها
سارحة في غابة تلك العيون
حيث المزاج شواء موسيقي
يصوغ الدماغ من نسيج غد
ويهيم كالضوء الشغوف في لغة
تعالج بالخيال.
يا للندى المضطجع على وردة العين
اليشتهي غنجها شغفي.
وتهيم مراياها في واحات حبري
ويرتمي بشباكها بحري الحرون
هي على مد النظر ممحاة نطق
أنا في طوفانها نوح غريق
هي الألق الريفي معقودا على مدن
هي نشوة الوله والألق العظيم
تقصقص عشبي وتكسر قصبي
وتشعل في الجسد البتول
ظنون وظنون
رذاذها في النفس صحو
وأريجها في الشعر والطل الحنون
على حصى نبعها كم رقصت قلوب.
كم جينة في الحب تفضح
وأنت في جزر عينيك الماء بارد
أين أنت من أنين الشجر الأعزب
وطرائف البريد الموسيقي
ونبع الشفاه الحريري
أينك من الموج الذي يتنزه
في أعطاف الناي.
أينك من الجسد أعظم الخرائط
ذاك الذي تتنفس فيه البحار بطلاقة
أي راقص في مهرجانات الفجائع
العابر فوق الفخاخ
وأعيرة الصيادين
أي حوت يبتلع بحر في مستوطنة
الصراخ.
شبه منحرف أنت
أيها الجائع الأبدي
أينك أيها
المنشرح بارتفاع التبغ
عيناي في عينيك حرب نجوم
تفهمك القناديل
في طواحينها الحمراء
والشفق المسرع في الجينة المشتاقة
والزئبق العاطفي
ويتوقك جزع الخريف المر
وبرعم الورد والساقية
كم من الزمن في لهاث قبلة .
هي على الشفاه
ضوضاء نار برعم بخار
ضباب حالم
هي على الأحمر الذهبي
صلصال لاذع
هي ذروة وهاوية
لكنه الوقت دريئة لا تصاب
والجسد طواحين لا تنام
هو في يقظة الورق أبجدية
تناغم.
أرغن ليلي معقود على سهر
بصيرة سحاب جناح نجم
ورنين سؤال مسلسل مطر
هو الحب بدء من لسانه
كون إلى كون
وكل الهوامش اغتراب حجر .
على مائه الحلو كم تألبت
في ضحكاتها الثياب .
كم تجنح شال وتخامر نغم
كم حثنت بطون في مراياه
كم ناشدت الخادرة ضوءه
كم دمدم الصياد في عينه
هو الصاعد لي من شجرة العناب
هو الاتساع الرحب
لا مكان لمراسيم الخوف بيننا
ولا لندى مهرب
أو حفيف شجر
ولا لفراشة ا لصدفة
أو نقيق الذاكرة
أو لانزلاق الطيف.
هو
البنفسج الساهي
ريش الحنين
صوتي ال يسابقني
عبر كل صوب
على جسره المحلق
هربت اللؤلؤ السكران
وهربت الضحكة في هدير النص
وحررت الكلام الصارخ في زنازين الكتب
وأطلقت العنان ليقظة الحواس
ودفتر الأنهار وكحل الليل
من ثقل الوصايا
تجنح هرم العاطفة
غريب ووحيد الفراغ
قبل الصدمة وبعدها
لكنه الحب في كل حول
من أجله فقط
تراكضت مراوح القلم
ومن أجله لبست عنق الحمام
ومن أجله الطير في عتمة الفراغ
انتظر.
كم لعقت الشهوة جدران زنازينها
وتجول في مخادع النيران
النبيذ الضاحك والياسمين
على سور الحب تجرح.
برج العذراء الذائب
في شناشيل الصوت
و قبظ سهيل
وثقافة الفاكهة
على الشفاه تطايرت مع القبل
هو الوطن الباقي في فوسفور المصابيح
هو جيش المطر
يجلب السنابل إلى حقل العين
ويوقظ العصفور
في أراجيح المدى
و يصدح في النشوة السكرانة
في قيافة القصيدة
التفاحة الكونية
اكتملت على الثغر
هو الأكسجين النشط
ألوذ في أغصانه
هو النبع
والعصفور والنزهة
كم من الضباب يتدحرج
على مشفر الشهوة
لا برد إنكليزي ولا حزن يوناني
هكذا
الأقدام شوق طويل
هكذا غرقت سفننا في المنفى الطويل
هكذا فوهات البراكين
في الكون قبل.
fak_001@hotmail.com