نهداي طائرتان ورقيتان
تهتزان في سماءٍ صافية
وأنتَ طفلٌ عاقبه أبواه بحبسه في سجن الجسد.
تأرجحت كثيرا
بهتت ألوانها
أشار الناس باستبدالها بأخرى
تمنت صبيّة في الثامنة عشر
أن أضع مكانها صورة نجمها المفضل
قالت أختي:
لو تضعين مكانها منظراً طبيعيا
قالت صديقه:
أني اهتم بشكليات صارت ضمن طراز قديم للديكور
هَرِم الجدار الذي علقتها عليه
غيرتُ تفكيري
وذوقي
وفكرتي عن الحُبّ
بينما بقيت هي معلّقة على الجدار لم تتغير ولم تهرم.
لو أن بإمكانك الغفران
لو أن هذا (التاكسي) يقدر أن يقنعك
بأجرته الزهيدة
وفراشاته الصفراء
لما بللني مطر
مشاهدتك
الأسبوعي
كلما سقطت نجمةٌ في الوحل
وخرجت منه
ومشاعرها جافه...