صدرت مؤخراً الأعمال الأدبية للصديق القاص والروائي والشاعر وكاتب السيناريو والمترجم المعروف أمين صالح، الذي يأتي في طليعة أهم أسماء الإبداعية العربية التي ساهمت وتساهم في رفد الحركة الأدبية بالكثير من الإضاءات، حيث يمثل صالح أحد الأدباء القلائل المشتغلين على اللغة، وإخراجها من رتابتها وسكونيتها في تثوير الجملة الشعرية وإعطائها العديد من الإبعاد الرمزية.
وفي أعماله الأدبية التي انتظرناها طويلاً، يتخلص أمين صالح من مشكلة كتبه الناقدة، التي طالما بحثنا عنها هنا وهناك من اجل الالتقاء بتجاربه التي لم نعد نلتقي بها في المكتبات.
صدرت الأعمال الأدبية لصالح تحت عنوان ''13 باباً مفتوحاً على مدى مسيج بالغيم''، وتضم النصوص الأدبية التي عمل على إنجازها طوال فترة.
اشتغاله في عالم الأدب، وهي على التوالي: ''هنا الوردة.. هنا نرقص''، ''الفراشات''، ''أغنية أز ص. الأولى''، ''الصيد الملكي''، ''الطرائد''، ''ندماء المرفأ.. ندماء الريح''، ''العناصر''، ''الجواشن'' (مع قاسم حداد)، ''ترنيمة للحجرة الكونية''، ''مدائح''، ''موت طفيف''، ''رهائن الغيب''، ''والمنازل التي أبحرت أيضاً''