تبدأ فعاليات مهرجان السنديان الثقافي لهذا العام الذي تقيمه لجنة أصدقاء الشاعر الراحل محمد عمران في الملاجة يوم الاحد 2/ 8/ 2009 ، ورشة عمل تحت عنوان (الأمس هو اليوم) تضم مجموعة من الشعراء و التشكيليين العرب سيتناولون في أعمالهم أثناء الورشة موضوعا واحدا محددا هو بيت شعر عربي قديم للشريف الرضي ( وتلفتت عيني فمذ خفيت عني الطلول تلفت القلب ) في محاولة لخلق تواصل بين الحداثة الفنية في شقيها الشعري و التشكيلي و بين التراث العربي ، لردم القطيعة المفتعلة بينهما ،، و ستنتهي في 11/ 8/ 2009 ، ليبدأ المهرجان في 12/ 8 / 2009 و الذي ستقدم فيه الأعمال الناتجة عن ورشة العمل تلك إضافة إلى أعمال أخرى لتنويع البرنامج،، و بالاضافة الى الشعراء العرب المشاركين في الورشة سوف تتم استضافة شعراء من كل من بريطانيا ، الدانمارك .
يشارك في الورشة و المهرجان من الشعراء:
زكريا محمد (فلسطين ) - حسن عبد الله (لبنان) -أحمد الشهاوي ( مصر) - ظبية خميس (الامارات) - عاشور الطويبي ( ليبيبا )- جمانة مصطفى ( الاردن ) - أحمد الملا (السعودية) - رولا حسن ( سوريا ) - غسان جواد ( لبنان ) ابراهيم الجرادي ( سوريا ) - جيمس بيرن (بريطانيا) - فراس سليمان ( سوريا ) - ياسبر برغ( الدانمارك) - زاهر الغافري ( عمان ).
ومن التشكيليين :
عصام طنطاوي (الاردن) – تانيا صفي الدين (لبنان) - محمد الوهيبي (فلسطين) - رياض نعمة (العراق) – حسكو حسكو (سوريا) – رؤية عيسى (سوريا) – اسامة دياب (فلسطين) – ريم يسوف (سوريا) – عماد صبري (سوريا).
يشارك في ايام الورشة مجموعة من الاطفال سيرافقون الشعراء و التشكيليين طيلة ايام الورشة .
موسيقيا :
ستقام في المرجان حفلتان موسيقيتان :
- الاولى للفنان اللبناني سامي حواط و فرقته .
- و الثانية لفرقة الجاز السورية (فتت لعبت ) مع عدد من المغنيين السوريين الجادين (ابارهيم كيفو – ليندا بيطار – شادي علي )برفقة أهم العازفين السوريين الشباب ممن انطلقوا في حفلاتهم الى العالم .
المهرجان يقام برعاية وزارة الثقافة و تزامنا مع احتفالات القدس عاصمة ثقافية للعام 2009.
الحضور و المكان و الموقع ،
يقام المهرجان في ساحة في الهواء الطلق قمنا بإنشائها خصيصا للمهرجان ، حيث بنينا مدرجات حجرية و مسرحا حجريا ضخما هو الاول من نوعه في العصر الحالي ، في وادي بين جبيلين مفتوحين على الأخضر و الازرق بكافة تدرجاته.
يحضر المهرجان سنويا و على مدى أيامه و فعالياته بين الألفين و الثلاثة آلاف شخص ، يأتون من مختلف أرجاء سوريا و من الدول المجاورة إلى الملاجة ، القرية الصغيرة جدا و التي يقل عدد سكانها عن الستمائة نسمة.