سأكتب بعض الكلام البسيط
لكفٍّ من الصدر تطلع
تقطف وجهي كتفاحةٍ
سأغني ككأسٍ بلا شفتين
وأرمي الضلوع على حافة البحر
فوق الفِراش الفسيح
فَراشٌ بطيءٌ يطير بوجهي
وكفّي ستبحر نحو ضفافٍ
أراها بُعيد قليلٍ
بماء المنام..
أغني ككومة قشٍ
وأهذي كبومٍ
على حافة المستحيل
فهذي البلاد تنام
كوجهٍ قتيلْ..
في آخر الليل
في آخر الليل
تشتعل غريزتي
فأمد لساني كحجرٍ
يقدح الهواء
أرى عصافيرَ محنطةً في رأسي
وفي الزجاجة بقايا أغنية
ووحدها السماء الآسنة
تملأ كأسي بالنشيج
يعلو صرير مفاصلي
وأنا أتقلص وأتمدد
كنابضٍ
فأسير في غرفتي الحدباء
كدرع سلحفاة
رئتي أرملةٌ
وشفتاي شرفتان
أتوهج كفكرةٍ
والليل يلفحني
مرّت بقربي أنثى
فشهقتُ
مرت بقربي طفلةٌ
فبكيتُ
مرت بقربي جثةٌ
فأشعلني الحنين
إلى الغبار في كف أمي
ومددت يديّ
لأعانق الجدار
إقرأ أيضاً: