أحمد العجمي
(البحرين)
جالساً على عتبة الباب
أنتظر مرور موكب الليل
الكتاب الذي في يدي
ظلّ صامتاً
يصغي لحزن متوارث ،
كانت الشمس تتباطىء
في ترك سريرها ،
وعندما يشتد
زئير الجدران
وأحتاج إلى
قياس تدفق الوقت ،
تسقط رقبتي
بين ركبتيّ ،
لقد احترقت نجوم كثيرة
في الحقل
وتناثرت طيور أكثر
خلف السياج
مهلاً ، أريد أن
أسأل أجراس الحريّة
هل هذا حقاً رنينها !