(أراغون في "البلياد" والذكرى ال25 لرحيله)

بول شاوول
(لبنان)

أراغونأراغون يعود بمناسبتين: الأولى في الذكرى 25 عاماً على رحيله، والثانية جمع أعماله الشعرية الكاملة في "البلياد" في مجلدين ضخمين.
أراغون، ومجرد ذكر اسمه يذكرك أولاً بالستالينية بانحيازه الى الاتحاد السوفياتي كشيوعي رسمي، وثانياً، بالسوريالية التي انخرط فيها مع كبارها بريتون والويار وفيليب سوبو وكينو... وبالحب. أي بإلسا، زوجته ومعشوقته وقد أفرد لها حيزاً كبيراً من شعره.
في المناسبتين مقاربة لشعره.

* * *

كيف تكتب عن أراغون؟ ومن أين؟ مرحلة من مراحله تودعه أو تقاربه أو تصنفه؟ بل والى أي "عصر" شعري ينتمي فعلاً؟ التاسع عشر الفرنسي؟ الحادي عشر. الخامس عشر. القرن العشرين؟ الدادائية؟ السوريالية، الواقعية "الشعرية"، "الواقعية الاشتراكية". المباشرة؟ الداخلية؟ مَنْ هو معلمه الأصلي: هوغو؟ فيلون؟ أبولينير. تزارا؟ المستقبلية الروسية أم الألمانية. أم الايطالية... وأخيراً الشرقية أو العربية؟ وأي لغة كتب فعلياً (أي أن وجد نفسه) في قصيدة النثر. في الموزون العمودي (وخصوصاً البحر الاكسندري؟) التفجر؟ أهو روائي يكتب شعراً أم شاعر يكتب رواية؟ أم أن "الموهبتين" متصلتان. "كالأنية المتصلة؟" وأين هو في المحصلة الأخيرة في "العدمية" أو "اللاشيء" (كما عبر هو في مرحلته السوريالية) في حركة التاريخ (الماركسية أو الماركسية اللينينية وتحديداً الشيوعية "المنفتحة" على الاتحاد السوفياتي؟).

أسئلة دقيقة ربما. لكن إن حُسمت بجواب "شاف" لمصلحة هذه الضفة أو تلك. (وأراغون مجموعة ضفاف منفصلة حيناً ومتداخلة حيناً آخر) فيكفي أنك تجزئ إنتاجا تجزئتك حياة أو شاعراً أو أنسانا. ولكن محاولة الدخول الى "عمق" اللعبة الشعرية الممتدة من بداياته "الروائية" الى أعماله الأخيرة ولا سيما "الوداعات". وما بينها من اكتظاظ وغزارة وأكاد أقول ثرثرة. تمكن ربما من رصد هذه اللعبة.

إذا شئنا التركيز على جانب مهم لم يغادره أراغون، إلا عرضاً. فهو تكوينه "الأدبي" الأول. أقصد تكوينه "الروائي" وكذلك تكوينه الشعري. من دون أن ندخل، في هذا المجال الضيق بطفولته وظروفها وعائلته وأمكنته وإن كان لها الأثر البالغ.

أراغون "الطفل المعجزة" "ألّف" نحو 60 "رواية" وهو بين السادسة والتاسعة من سنيه. وهي معجزة "معكوسة" إذا اعتبرنا أن الروائيين يبدأون عادة بكتابة الشعر. فانبثاقات شاعرنا الأولى روائية. تحولت في ما بعد الى الشعر. لكن أي شعر سيسحر هذا الصغير واليافع والمراهق ومن ثم الفتي؟ أي شعر عبأ رأسه. وملأ أذنيه ولم يفُته حتى في "أعنف" اللحظات الطليعية والدادائية والسوريالية؟ كأنّ أصوات هوغو ولامرتين وامتداداً الى فيون وما بين هؤلاء من إيقاعات شعرية وقصائد "عمودية" وموزونة. من دون أن ننسى أبولينير. هي التي هزّت تلك الذاكرة وعبأتها. إذاً ذاكرة منظمة ضمن الخط الشعري الموزون. إذا أضفنا إليها مساحات بلاغية. وفصيحة وواسعة. تكتمل صورة الشاعر الروائي الحكواتي البوحي لتشكل الطاقة التي سيغرف منها على امتداد تواريخه الأدبية.

من هنا يأتي السؤال الأهم: والسوريالية كيف اخترقت هذه الجدران المتراكمة. الضيقة المتراصفة؟ كيف أدت هذه المصالحة التاريخية مع "الموروث" الكلاسيكي (وحتى التقليدي) بما في ذلك "الرمزي"، الى كسر وقطيعة معه تحت يافطة الدادائية أولاً والسوريالية تالياً؟ فالطفل المعجزة الذي "روى" مبكراً، هو ذاته الذي اجترح معجزة أخرى فانتقل من ضفة الى أخرى. من هنا السؤال: الى أي مدى كان أراغون أصيلاً في انخراطه في اللعبة المجنونة. المخربة. الاستبطانية العابثة، الكاسرة. التي ارتد بها شغوفاً. متطرفاً. نزقاً. متحمساً. يقذف بحجارة "الهيكل" الشعري الثابت. بيدين غاضبتين وعقل محموم في اللاشيء. ها هو يقول في عام 1920 "ليس من رسامين. ولا من أدباء. ولا من موسيقيين. ولا أديان. ولا جمهوريين. ولا ملكيين. ولا امبرياليين. ولا بلاشفة... هناك لا شيء. لا شيء".

إنه في صُلب "الثورة الدادائية" ربما أجن من السوريالية. وفي 1920 كان مع بروتون في أصفى زمنهما "السوريالي" بعد نحو ثلاث سنين من لقائهما 1917 حيث كانا يتحركان تحت راية تزارا في البداية. وكانا، الى فيليب سوبو، أسسوا مجلة "أدب" عام 1919 ومارسوا "الكتابة الآلية" "كما مارسها الدادائيون (كأساس ونواة ومحرك للجوهر السوريالي. وقد غزر كعادته "وهو مغزار أصلا" في إنتاج هذه التجارب والمساهمة الجماعية في "الحقول الممغنطة" والفردية في "مغامرات تليماك (1921). وقصائد أخرى جمعت تحت عنوان "الحركة المستمرة (1926) "ويوسع الى النثر الروائي "فلاح باريس (1926) وقبلها "انيسيت أو البانوراما (1920) وفي هذه الأعمال كأنما تضعف الحدود الفاصلة بين ما هو دادائي وسوريالي. بين مجموع الطليعيات الأوروبية من المستقبلية الروسية والحركات المضادة في اسبانيا وايطاليا وزوريخ. وهي كلها مقدمات الدادائية فالسوريالية من دون ان ننسى رمبو وسلالة "المجانين" و"المختلفين".

الكتابة الآلية

أراغونفي مرحلته السوريالية لم يوفر شاعر "نار الفرح" شيئاً مما ورثه أو مما وقع عليه أو مما اعتبر من أشياء "هذه المدرسة" الثورية، من "المدهش اليومي" الى "الصورة المفاجئة" الى الكتابة الاستبطانية. الى "التنويم المغناطيسي" الى الهذيان. الى الكتابة (!) الآلية. الى اكتشاف الشعري في التفاصيل العادية. الى السورة والثورة والغضب والعبث وتدمير الذاكرة السائدة ونبش الذاكرة "التاريخية" اللاوعية.. كان سورياليا مواظبا و"مثالياَ و"طاحشاً" الى آخر حدود. من دون ان ننسى وسيلة اللعب على الإيقاعات والكلمات التي برع فيها كينو وسوبو وكذلك ابولينير، حتى الحذلكة والفذلكة والافتعال.
لكن رغم هذه الحمية الملتهبة، الموتورة والمتوترة. الصاخبة. النافذة الى صميم هذه الحركات. لم يقطع اراغون مع "ذاكرته" المرتاحة والمريحة. اي مع المخزون الكلاسيكي من ناحية ومع ايجابية في النظر الى مفهوم الثورة أحيانا، فهو منذ "نار الفرح" يكتب "اذا كان العالم منهارا فسأبنيه ليكون أجمل "اي حنين الى فردوس المصالحة المفقود" وهذا ما لا نجده لا عند بروتون ولا عند ارطو ولا عند سوبو أو كيتو وحتى بريفير (ومعظم هؤلاء "سرَّحهم" بروتون من الخدمة السوريالية أو هربوا من جنديتها).
ويمكن القول انطلاقاً من النص الاراغواني في المرحلة السوريالية ان شاعرنا دخل أما "بخدعة" إليها، وأما انجرافا، وفي مجمل الحالات لا يبدو اراغون في عمقه من مزاج السوريالي: الداخلية. التفجر، الغياب، التأمل الكسر. العزلة. الاحتجاج (المجاني غالبا) اي كأنه عابر ومقنع. أو اذا شئنا كانت السوريالية بالنسبة الى شاعر يوحي مثله "نقطة انطلاق" أكثر مما كانت نهجا "نهائياً" أو مدرسة صارمة. وهذا يذكرنا بمسرحية موليير "طبيب بالرغم منه" لنقول ان اراغون "اعتنق" السوريالية" بالرغم منه "اي تحت إغراءات المناخ الجامحة".

المرحلة

السوريالية اذا محط مرحلة، وكان على اراغون ان ينتظر مناسبة، أو ذريعة، أو "حدثاً" ما كي يعود الى "أصله" "كي ينضم الى "ذاته" الحقيقية وجاءت الفرصة: فعندما دعي للمشاركة، باسم "الثورة السوريالية" "في مؤتمر لكتاب الثوريين في وطن "الثورة" البولشفية عام 1930 في الاتحاد السوفياتي التزم الصمت اي لم يعارض عندما دان المؤتمر السويالية ولا سيما المدرسة التكعيبية الفرويدية، موقفه المتواطئ والملتبس بداية القطيعة مع الجماعة السوريالية. وهي قطيعة تكرست عندما نشر قصيدة "الجبهة الحمراء (1932). كان الطلاق والارتداد من ناحية، وبداية التزام الشيوعية التزاماً حزبياً ايديولوجياً رسمياً. وقفز من المبادئ والبيانات السوريالية الى المادية الجدلية كفلسفة ثورية وحيدة.

وارتد بعنف على السوريالية "دعاة السوريالية سيصدأون، يشنقون. ومبتلعو الصور سيحتجزون في غرف ومرايا". هكذا راح يقول اراغون وأكثر "مهانة كبيرة ستصيب الناس الشرفاء ضد هذه الممارسة (السوريالية) ضد هذه الفوضى المعدية التي تسعى الى اقتلاع كل واحد من المصير المشترك لتخلق له فردوساً فردياً".

كلام "شيوعي" ممتاز! سمعناه كثيرا نحن العرب من "الشيوعيين" العرب عن السورياليين وغير السورياليين من العالم "الوهمي"، "الهروبي" "الملتبس، الفردي، الداخلي الاستبطاني" الى عالم الحقيقة (الواحدة) والمواجهة، والوضوح والجماعي والخارجي والجدلي، طلوع من "عتمة" القيعان الى ضوء السطح، من الاحتجاج "المجاني". "الذي يخدم البورجوازية" "الى الثورة الموظفة الملتزمة العلمية حاملة "مفاتيح الدنيا والآخرة" وهكذا رمي اراغون امتعته واقنعته السوريالية. و"فلاحه الباريسي" و"انيسيت" وكتاباته "الممغنطة" أو المغناطيسية. وحط الرحال مستريحا في حقيقته الأحادية. لينزل من "فوق الواقعية (السوريالية) الى الواقعية وكذلك الى الواقعية الاشتراكية" في معركة تغيير "العالم" بالكتابة والممارسة.

النضال

وبدأ المعركة. وبدأ النضال. الفرد في الجماعة ولها والجماعة في الفرد لكن ليست له. وبين الجماعة والفرد تاريخ لا بد من استكشافه "بطريقة اسقاطية بالطبع" وواقع مختزن لا بد من سبره. وتحليله، والإخلاص له في هذه المرحلة الطويلة التي سميت الواقعية كيف كتب "الرفيق" اراغون (الذي بقي رفيقا حتى وفاته) ألفّ خمس روايات "أجراس بال" (1934) "الأحياء الجميلة" (1936) "مسافرو الملكية" (1939) "اوريليان (1944) و"الشيوعيون (1954) ويكتمل هذا الخط الواقعي بشعر المقاومة أثناء احتلال النازيين فرنسا، وعلى هامش هذا الإنتاج الغزير أو في صلبه سيان. تسيل أشعار اراغون العاشقة لالسا في دواوين عدة مكتظة بالبوح. وبالسهولة والتدفق ومنها "عينا السا" و"السا" و"مجنون السا" "الذي كان نوعا من التكريم للثقافة العربية لتأثره بها ب"مجنون ليلى" وحكاياته ولواعجه. وكذلك نوعا من التضامن مع الثورة الجزائرية والعرب.

اذا أردنا اختزال اللعبة الشعرية الروائية عند اراغون في مختلف مراحله، فيمكن القول ان "اللغة" كانت عنصر هذه اللعبة منذ السوريالية (والسوريالية ولدت، حسب ما يقول بروتون عام 1950 من شغف باللغة) مروراً بمختلف كتاباته. واذا كانت السوريالية قد "جردت" اللغة من "جماليتها" المهددة وتحديدا البلاغية التقليدية. فان اراغون في كلتا الحالين وفي أكثر اللحظات السوريالية تطرفاً. كانت عينه على موروثها البلاغي. وطاقاتها البلاغية وأسرارها المجازية.

فهو لم يقطع إطلاقا مع ما كان يسميه ابولينير "لعبة النظر القديمة" الوزن (ولم يزح من فوق رأسه "مظلة هوغو" ولا "غنائية" رونسار أو دوبليه أو حتى فيون.

ونجد هذه التوجهات العضوية على امتداد انتاجاته نثراً ورواية وشعراً وقصيدة نثر. بل كأن الحدود الفاصلة بين النثر والشعر تكاد معدومة. وفي هذا المعنى يقول شاعر "ديانا الفرنسية" "حاولت ان أجسد طيلة حياتي مبدأ أثرته. لكن من دون، كما يبدو، ان يعيره احد اهتماما. وهو انه بالنسبة الي لا يوجد فارق أساسي بين النثر والشعر. وكذلك ليس من فارق بين القصيدة والرواية". وهذا صحيح الى حد كبير. ويكفي ان تقرأ رواية لاراغون كي "ينبثق" منها الشعر فجأة. وكأنما ان يقال مثلا ان (LA mise de mort) رواية و "مجنون السا" قصيدة، كلام بلا معنى كما يقول جورج سادول في كتابه "أراغون) "عن سيغرز (فقصائده عبر سرديته و "حدوتها" روايات. ورواياته المتحللة من الوزن أصبحت قصائد. وهنا يمكن الكلام على اللعبة السوريالية في إثارة الصدمة لتكوين المدهش عبر الجمع بين عناصر متباعدة (كما نظر بيار ريفردي) أو في التراكيب المفاجئة. أو في اعتماد المجاز في استغلال الإيقاعات الوزنية...

لكنه، وعلى امتداد أعماله (ما عدا المرحلة السوريالية) لم يكن داعية الى "الشعر الصافي" إحالة على الرمزيين والبرناسيين (ولا حتى المجانية. وكذلك مجافاته "الغموض" و"العتمة" و "الالتباس" من هنا لا يمكن وضعه لا في سلالة بودلير ورمبو ولوتريامون ومالارميه، ولا في سلالة "الشعراء الملعونين" فلنقل انه شاعر "الخارج" أو "السهل" أو "الامتدادات الأفقية" لكنه في الوقت ذاته، ولا سيما في شعر الحب، شاعر "اللوعة" لتأثراته الغنائية والعربية والشرقية عموما ونظن ان هذه "الخارجية" الممتدة والتي غذتها الأيديولوجية الماركسية، هي التي غلبت البوحية على باقي النبرات الداخلية. وهي التي دفعته الى الغزارة التي تصل أحيانا كثيرة الى الثرثرة. من دون ان ننسى العنصر التطريبي اللغوي الذي يجعل منه حكواتي "الثورة" و"الحب" على مسافات شاسعة.

اليوم. ماذا يهمنا من اراغون؟ وهل هو صفحة شعرية طويت. وارث يعود الى ممتلكات الماضي.

عربياً. (وربما عالمياً أيضاً) يكاد يكون أراغون الأشهر. أولاً لسبب ايديولوجي روجت له أحزابنا الماركسية. وثانياً لقصائد الحب المتدفقة التي ترجم منها الكثير الى العربية.

أراغون "المناضل" الشيوعي الذي ربط كثيراً من كتاباته بهويته الأيديولوجية خفت وشحب كثيراً. أما أراغون العاشق. (ولو جعل إلسا كما يقال. مشجباً علق عليه كل عشاقه وعشيقاته) يبقى الأقرب إلينا. ولو سهلاً. ولو ثرثاراً. فهو من هذه الناحية أثر شعراء كثيرين عندنا. مع اليوار ونيرودا وبروتون وبريفير ولوركا...

في ذكراه يبقى أراغون من الضمائر الشعرية المنفتحة على أوجاع العصر وهمومه وفرحه.

سيرة وأعمال

1897    ولادته في باريس
1898    يعيش عند جدته، "كأخ لأمه".
1903    نصوصه الأولى المكتوبة. قراءاته الأولى.
1907     يتعلم في مؤسسة سان بيار في باريس، وكان مونترلان في الصف الرابع التكميلي.
1908     قراءات روائية من انكليزية وروسية متعددة. يكتشف موريس باريس.
1915     ينال شهادة البكالوريا . يبدأ بدراسة الطب. يقرأ "أغاني مالدورور" للوتريامون في مجلة "شعر ونثر".
1917     اولى قصائده المنشورة في "شمس الشرق".
1918     ينضم الى الجبهة. يبدأ في كتابة رواية "انيسيت أو البانوراما".
1918     صدور أول عدد من مجلة "أدب" التي كان يديرها بروتون أراغون وفيليب سوبو. يكتب النصوص التي سيجمعها في ما بعد تحت عنوان "كتابات آلية".
1921     يلتقي بيكاسو. صدور "انيسيت أو البانوراما".
1922     صدور "مغامرات تليماك". تقديم "قلب ذو غلز" لتزارا.
1924     صدور "بيان السوريالية الأول" لبروتون. صدور العدد الأول من "الثورة السوريالية".
1926     صدور "الحركة المستمرة7-.
1928     محاولة انتحاره لاسباب "غرامية".
1929     صدور "بيان السوريالية الثاني" لبروتون.
1930     انتحار مايا كوفسكي. يذهب الى موسكو سوريالياً ويعود شيوعياً. يبدأ بكتابة "الجبهة الحمراء".
1931     صدور "مضطهد ومضطهد".
1932     إلى موسكو مع إلسا.
1932     المقالة الأولى في جريدة "الاومانيتيه" الشيوعية.
1935     انتحار رينيه كريفيل.
1939     يتزوج السا. يتطوع في الجيش كطبيب على احدى جبهات الحرب الثانية.
1940    "عينا السا".
1941     يعتقله الالمان مع السا، يسجنان في شور، لقاء ماتيس في سيميز.
1943     يلتقي في باريس اليوار للمرة الأولى منذ 1932.
1944     يلتقي الجنرال ديغول. صدور "اوريليان" و"ديانا الفرنسية".
1946     صدور "الانسان الشيوعي".
1952     موت بول اليوار.
1953     موت ستالين.
1954     صدور "العيون والذاكرة" و"انوار ستاندال".
1956     صدور "الرواية غير المكتملة".
1959     صدور "السا".
1960     صدور "الشعراء".
1962     صدور "التاريخ المتوازي".
1966     صدور "رثائية بابلو نيرودا".
1967     صدور "بيضاء أو النسيان".
1968     صدور "الحجرات".
1970     موت إلسا.
1972     صدور العدد الأخير من مجلة "الأداب الفرنسية" التي كان يديرها اراغون.
1973     موت بيكاسو.
1974    دور "المسرح الرواية"، تقديم باليه "مجنون السا" في بعلبك.
1981     صدور "كتابات عن الفن المعاصر" . صدور "الوداعات".
1982     وفاة أراغون في منزله، شارع فارين في باريس.

المستقبل
الثلاثاء 29 أيار 2007