صدر العدد الجديد من مجلة نزوى الفصلية الثقافية " 74"، يأتي ذلك استمرارا لسلسلة الاصدارات الدورية وتضمن عددا من الدراسات في الأدب والفكر ، وشمل كذلك على أصناف أدبية مختلفة كالحوارات والمعمار والفن التشكيلي والمسرح والسينما والشعر والنصوص وجوانب من المتابعات والرؤى المعرفية والنقدية ، وقد جاءت الافتتاحية في هذا العدد تحت عنوان " صوت الفكر، الراهن والتاريخ" لرئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي والتي يقول في بدايتها : "
تباعاً يغيّبهم الموت واحداً، بعد آخر تتعدّد الأسباب والمسبِّبات كما يقول الشاعر، لكن الغياب النهائي واحد، والموت واحد.
والألم الذي يعيشه الميت في حياته، وما ينتج عن غيابه لمحبيه وعائلته، إن كانت لديه عائلة، وإلا فالأصدقاء هم عائلته وملاذه إن بقي شيء من تلك القيم النبيلة على قلتها واضمحلالها المستمرين..
فاروق عبدالقادر، لم تكن له عائلة بمعنى زوجة وأطفال، كان يعيش مع أخته التي سبقته إلى حتميّة المصير . وعاش جراح غيابها بشكل مأساوي..
كان يجلس في مقهى (سوق الحميديّة) بباب اللوق، وسط البلد في القاهرة. يأتيه الأصدقاء، شعراء وروائيون، ممثلون وسينمائيون يتحلقون حوله في المقهى المستطيل الضيق . فاروق بمزاجه الحاد ونقده اللاذع الذي لا يساوم ولا يبغي حظوة من أحد . كان مكرّساً في الثقافة المصريّة كما كان قصيّا وهامشياً، وتلك حالة من حالات الكثيرين في الثقافة المصرية والعربيّة..
بعد ذلك تناولت مواضيع المجلة في باب الكتابات موضوعا بعنوان :دولة بني وجيه: للباحث عبدالرحمن السالمي.
أما عن ملف الشخصيات الأدبية والفكرية لهذا العدد فكان حول الناقد والمترجم المصري الراحل فاروق عبدالقادر " نفق معتم ومصابيح قليلة"
شارك فيه كل من : بهاء طاهر- صــبري حــافـظ- عبدالمنعم رمضان - ماهر شفيق فريد- جرجس شكري- يسري عبداللـه.
وفي باب الدراســات فقد شملت عناوينها على المواضيع التالية : إزرا باوند في إيطاليا: لوسيانو مانجيافيكو : ترجمة: أحمد شافعي- سركون بولص: محمد آيت لعميم- الآشوريون وغزو اليمن: فاضل الربيعي - المجتمع بوصفه حقلا للصراع عند ميشال دو سارتو : محمد شوقي الزين - تحولات المجتمع والدراما المحتملة في المسرح العربي: عبدالواحد ابن ياسر - إدمون عمران المليح هجرة الحكاية والاختلاف الثقافي: محمد بوعزة.
كما ضمن هذا العدد ملـــــــفا آخر حول الرّوَايَة اليَمَنِيَة:
شارك فيه كل من : إبْراهِيْم أبو طَالِب- محمد الحوثي- عَبْدَ الَعزِيزِ المَقالِح - إبراهيم الهمداني- نبيلة خبزان- أحمد زين - علي المقري - حبيب السروري - وجدي الأهدل - نادية الكوكباني - الغربي عمران - لمياء الإرياني - صالح باعامر - رمزية عباس- سامي الشاطبي.
وفي باب الحـــوارات ضمن العدد حوارين جاء الأول مع الشاعر والروائي العراقي
فاضل العزاوي حاورته :ماجدة حميد ، بينما جاء الثاني مع التشكيلي اللبناني محمد شمس الدين حاورته :سهى صباغ.
وفي قسم المعمار :
- محمد مكية خطاب مؤثر، ومنجز شاخص : علي ثويني.
أما المســــــــرح:
- الكرسي أو الفرمانات السبعة: نور الدين الهاشمي.
- طرق يونس: جبار ياسين.
في السينما:
- (حنة واخواتها) سيناريو : وودي الن - ترجمة: مها لطفي.
أما باب الشعـــــــــــر فقد شمل القصائد التالية:
- يعود ليصرخ في الغيابة: إدريـــس عيـــسى - عاشق وحاكم ودنيا: علي نسر - في بهجة قصوى .. و في سياق أحلى: رباح نوري - ورقتان على كتف شجرة الميلاد: عبدالرزاق الربيعي - أعينوا هلا.. هلاي!!: محمد ابو دومه - خيول محنطة: هوشنك أوسي - قصيدتان: يحيى الناعبي - ضجر: طالب المعمري.
بينما تناولت النصـــــوص العناوين التالية:
- رسالة من سجن روزا لوكسمبرغ : ترجمة: نشوان محسن دماج - إطار صورة: شربل داغر - انتهاك: بشرى خلفان - الثالثة فجرا: هيفاء بيطار - شيطانيات: ليلى البلوشي - بركة ماء: م ج حمادي - هذيان: حسن علي البطران.
وفي باب المتابعات والرؤى:
- «ألبوم الخسارة» لعباس بيضون: خالد البقالي القاسمي- «نادي الصنوبر» لربيعة جلطي: اليامين بن تومي - كتاب «في الترجمة» لعبدالسلام بنعبد العالي: علي البزّاز - نوري الجراح في «الايام السبعة»: مفيد نجم - النقد الموريتاني الحديث: محمد الحسن ولد محمد المصطفى- مستقبل الكتب: امبرتو إيكو : ترجمة: علي عبدالأمير صالح - «بيت الديب» لعزت القمحاوي: لنا عبدالرحمن- «الاقصى والادنى» لشاكر لعيبي: شاكر مجيد سيفو- يونس البوسعيدي: ضياء خضير- الشعر ... أكبر: عادل الكلباني - في ذكرى رحيل علي المعمري.
* جاءت لوحة الغلاف الرئيسي للعدد من أعمال الفنان التشكيلي والنحات الفلسطيني مصطفى الحلاج
* كما سيرافق العدد كتاب نزوى والذي صدر بعنوان " سيميائيات النص الشفاهي في عمان" للأكاديمية والباحثة عائشة الدرمكي.