1
كما واقتنيتُ ثوبا أبيضَ
يقطعه نهر ٌ في الوسط ِ وتحلـّقُ على أطرافه ِ فراشاتٌ
وسألتُ البائعَ عن أفخر ما يملك ُ من عطر ٍ
وبعد بحث ٍ طالَ وجدتُ قلادة َعنق ٍ وأحمرَ شفاه ٍ لمّاع ْ
ثم عبرتُ حشودَ النّاس ِ فرحا
وقد تجهـّزت ُ بقنينة عرق ٍ كنت ُ قد هجرته
بسبب ِ آلام ٍ في الكبد ِ
هكذا أكون ُ قد أعددت ُ كلّ َ لوازم ِ حفلتـِنا
وسأبحث ُعن أسم ٍ فيّاض ٍ بالموسيقى والرقص الشرقي ّ
لأنادي به أوفى من عرفت ُ لحد ّ الآن
سأقولُ لها مثلا : يا كآبتي النشوانة ِ دوما
بدلا من : يا صديقـتي الكآبة ..
2
موصَدة ٌ أنت ِ ورعـناء ْ
وأنا لست ُبأقل ّرعونة ً منك ِ
غير َأني أشـتهيك ِ
أتـلمّظ ُ كـقط ّ ٍٍ قانع ٍ أكملَ وجبتـَه
أعدّدُ ما قد تكونُ حسناتـُك ِ
بل لأقلها صراحة ً
أودّ ُ لو أقضم ُ نهديك ِ وأستريح ْ
هكذا قد نتصالحْ
أيّتها الحياة ..
3
البحيرة ُ والوافدون َ
الساحل ُ يفرغ ُ ليزدحم َ
البط ّ ُمنهمكٌُ برسم ِ حدود ٍ وإلغاء ِ أخرى
خطوات ُكائنات ٍٍِتـتراقص ُ قبل أن تبتعد َ
إلى أركان ٍ قصيـّة
النهار ُ يضحك ُ
كيف ََهبطـت ُُإلى الكـهف ِإذن
من أي ّ المسارب ِ يهمي الحزن ُ
من أيّ الجهاتْ ؟
هولندا
آب 2005
najirahim@hotmail.com