تُراهن على الشِعر
أُراهن على الحُبّ
…
تغش لكي أربح
وأغش لكي تخسر
لكني لتخسر أبدد أصابعي بقصائد أكتبها إليك
ولكي أربح تريد أصابعي كاملة بعد كل كتابة
بينما أرمم فكرتك القديمة عن الحُبّ
تهدم خبرتي القديمة في الحُبّ
أنت كأي رجل تؤمن بالمتعة أكثر
وأنا كأي امرأة أؤمن بالحب أكثر
أنت وأنا نشعر بشيء آخر
لايشبه الحُبّ
لايشبه المتعة
شيء يجعلني أحب الكتابة إليك
ويجعلك تحب ما أكتبه
أنت وأنا نتألم كثيراً
ونحلم أن نشبه الآخرين
نحلم بالخُدع
والوعود
والكلام الغامض
لكنّا نؤمن بالشِعر والحُبّ
لذا نصمت وبكلمات لا تقول شيئاً نتعلم الحُبّ
بغداد/مارس 2013