عبد العزيز جاسم

بأني أينما نما انحرافٌ في غيمةٍ
سأعبده أكثر
حتى تنقلب السماء على ظهرها.

يا لعبد العزيز!

وضحكت، ضحكت، ضحكت حتى رأيتُ
آخر ضحكة تسير في العتمة على عكازين.

لَهٍ لَهٍ لَهٍ

فكثير عليك أن تصطاد الحياة بصنارة
وتتمدد كرف طويل في
مكتبة مهملة.

همساً فقط


" أنا مجنون وقد أقتل عندما يحدثني
أحدٌ من دون مناسبةٍ،
بعدها توكلت عليَّ ونمتُ.

ياراء الرائي!!

وضحكت، ضحكت، ضحكت
حتى شعرت بهجرة جماعية وقعت في منزلي.

أقوام لعلَّ

علَّ الخروف الذي يمضغ أثواب المارّة
يخلع الباب ويدخل،
علَّ الحنفية تنقَّط الآن.

بعد سهرة وبعد..

بالسلِّ، أشاهد:
محفظة فارغة كميناء منسي.

رأس المشهد

وميضِ الشمعدان،
شفرةُ الحلاقة وخصلةٌ قديمةٌ في أيقونة.

هذا المآل

وحين ربط جواده الذي كان يعطس من الضباب
لم ينتبه إليه أحد أيضاً.

إلى أعلاه (21)

فعلتِ أنتِ
وليس في اليد حيلة.

سوف يزعلون

<Pلتسترحْ،
ماذا يهمُّ لو أن الأحلام ضاعت في الممشى
والسماءَ طالت لحيتها
وأخذت شكل مكنسة.

إلى الشهيد

كما لو أنك في رافعة لا تعمل
وإن شئتَ مدَّ للنسيان يداً
ودعه يقصص أظافرك.

مثقال ذرة

ليس فحماً ولا زوادة تطمع بها الشعوب
ولكنه الزمن الأخف من حذائي.

خلف سيارة القمامة

يقلِّب مدية حادّة في كفيه،
متسكع مرتبك ونبيل.

خطة رباعية

أدفع النعاس إلى الحنفية
والكابوسَ إلى الريح.

وتسفُّها

تسمِّن كلابها الستة دون انقطاع
مكرِّرة بعصاها رسم نفس الوجه
على الرَّمل.

زحلوطة الوافي

انزلق آخر فأل من يدي،
انزلق مثل وعيد وطنَّ أمامي في التنك.

بشاحنة ديزل!!

<Pنعم،
ليلمَّ النسيان أمتعته ويهجر الحارات
وليشحن اللهُ الكون ويفرّ.

لواجد ما وجد!!

فأقطِّب جبيني وأظهر لساني
ثمَّ أبتسم لا أعرف لمن.

الأصدقاء وغيرهم

حين جمعت وطني دفعة واحدة
وأخذت معي غباري. .

ساحة النصر

وقائد الصفقة حشا أذنيه بالقطن
ثم وضع الخريطة على وجهه وسها.

فجوة جانبية

وخجولاً،
مثل علبة الذهب في دكان الصائغ.

الزائدة عن الستار

أصلع،
ويتباهى بغرس زهرة في جيبه العلوي

مواطن عربي

وفي صدري ابتهاج الأشبال
ولكني في كلِّ مرّة
كنت أكتشف سبباً جديداً للموت