أحمد العجمي

افترضي أن قلبي حفيد آخر للشمس
فهل ستنشرين
جسدك ليلاً على ذراعيه.


واحد مُعَسَّل

مع آخِر كأس ومع هذا
المقطع،
تتبرج الزهور المنسيّة على الطاولات.

صواب الخيل

هل تأكدتِ الآن من أصابعنا؟
ربّما ننتبه لزاوية جلوسنا
في خطأ آخر.

جنازة الصيف

في الخريف الذي مرَّ
مثلي،
يمكنني الكلام عن غيوم كثيرة.

بعد العطلة

وبعد أن يتناثر الأصدقاء
ويصبحوا بعيدين عن كؤوسهم
يحق لي أن أجمع النّهار ذاته
في الغروب.

خذها ودعها

يستدرجني القمر لأكون شعاعه
الأخير،
مارأيكِ في اقتسام بقايا الظلمة.

خالق الفوضى

صباحا وقبل أن تنتبهي لرائحتي
وضعت رسالةً
على سريرك الفوضوي
وغادرت دون أن نكمل اختلافنا.

جنوب المطار

سأضع قليلاً من النسيان
على طابع البريد
وأشعل رأس السنة مطمئناً.

مزرعةٌ للريش

على مايبدو،
سأصف نفسي بلا أجنحة
ولهذا ستكون المرآة مسؤولة عن أخطائي.

جهة ثالثة

مالي أراك تشرقين في وسادتي
أما زلتِ تبحثين
عن فطرة البارحة؟

وطيِّعٌ آخر

في هذا المكان المتعدد
سأحاول تذكر نظراتكم عندما يدعوني
الأفق إلى الذهاب.

شالها المعقود

وأخيراً كتبتُ عن حديثنا القصير
في المقهى النائي،
كان بإمكانك أن تتطرق
إلى نافذته المفتوحة على الغروب.

مزار التحول

في أحضانك أستحيل
غيمةً تحب الآس
ولا تستريح!

ظرفيات القارب

وإذا مشيتُ تكاثر حول شراعي
جميع العشاق!
هذا يسألني عن مواقيت الجنون
وذاك يرسم تفاحة للنساء..

حيث الدَّار

دائماً تحدثني عن البحر
لماذا إذن،
توجهني نحو اليابسة.

فارد السعادة

أحاول أن أتركك تفرشين القميص
بأسرار أنوثة حمراء
وسأبقى عند قدميك الصغيرتين.

إلى أعلاه (28)

كلُّ ماهنالك،
يمكن أن تبرد أفكاري في الغرفة
وأنا أستلهم سواد المزهرية.

قرب الوزارة

هذه مدينة لا تسكت
اكتب لي كثيراً
عن آخِر رصيف صافحته بدون حذاء.

العبور الأخير

بين يدين قديمتين
طائر ينوس،
ماذا تراه يفعل قرب الحواجز!