مرح البقاعي

سلام عليكم
أيها الهابطون، أو الزاحفون،
أو الشائعون
كالأخطاء اليومية،
سلام عليكم.

* * *

زاهدة المدينة

أتقيأ حنجرتي العتيقة
وأشلاء رجالٍ مجهولي المعركة
والهويةْ،
وأنقضُّ على ما تبقى من رجولتهم.

* * *

اسطوانة اليد

أعرف أن رئتيَّ أعرض من هذا الهواء
لكنها تغريني حتى الذبح
لعبة الشدّ، والسقوط، والصراخ
واللا وصول.

* * *

وفي أحد الأيام

لن أستل طاووسيتي المترهلة أو برجوازيتي
المشكوك في نسبها،
في وجه ماسح الأحذية
أو قائد الفرقة.

* * *

بلا دعاية

تقدَّم...
ولا ترتجلْ فقرة أخرى
تقدّمْ،
ولا أشاور أعضاء الرغبة
في اقتناص المشتهى
أو التصويت لصالح الجسد.