حمد الفقيه

إلى أين يذهب هذا الرّذاذ
إلى أين يذهب هذا الرذاذ
خفيفاً.. إلى أين؟


شكراً بكلِّ نظام

ينهد هذا الكتابُ
وتدخل فوضاه في حجرات الكنايةِ
هذا الكتاب.





طيِّرها وطير !!

من ورق كلُّ هذي العصافير
من ورق أبيض
كلُّ هذي العصافير.





ملاجئ لخصرها

هل تختبئ الظهيرة تحت هذه النَّافذة
هل تعلِّق الرسائل ثانيةً
بالهواء؟





نامت طويلاً

أصعدُ هذا الدرج المعتم وكأنني أوقظ
بقرع نعالي
هذه المخلوقات الهرمة.





مختومة

هناك امرأة تخفض الشباك ليمرَّ
الرذاذ إلى نعاسها،
تصلُ الرسائلُ.. تصلُ.





احذف عضواً!!

ينصبون لي الظنون في
كلِّ سبيل،
فكيف أدخل رهو المدينة بكلِّ أعضائي.





هذا الانفراج

أسقطُ،
فأبلِّلُ خصر امرأة
حيث لا يمكن للحكاية أن تعود.




السبت الأعوج

خارج القميص
تركض بي أيامي مُصْفرَّةً كالعراجين
ولسبتي غيبوبةٌ واعوجاج.



فاعلوها قبلاً

أقف في محراب من الماء
وأدلّي عاطفتي
صخرة للسماوات.