مها بيرقدار

كنت نائمة في تواضع الوحدة
وعندما استيقظتُ
اشتهيت الربيع في فمي.

مخازن أيلول

لا شيء يرجِّع شيئاً،
لا شيء،
سوى حفيف ثوبي.

الغائبة نيابةً

لا أحد يسمع أنين الهواء
ولا في الشجر البكاء
لكني بينهما أصدأ كجرس منسي!

وأنا البديل

أتوسل
للفجر أن لا يكون فجراً
للشمس أن تُبقي مكانها فارغاً.

الشاهدة والشمس

حين يجيىء الصيف
لا تعطوا الأطفال قيثاراتٍ،
الصيف كاذب،
مثل عطلة يأخذها العقل.

في علم الطرح

الكل طفل لحظة الخوف
والطفل يده طفلة
لا تقوى على احتواء زهرة !

بيعملها...

كلُّ الرّغبات أزهار ميتة،
أنا دمية الله،
لكن الله عاقل لا يكسر دماه!