"إن حاملَ هذا الجواز هو من رعايا الإمام محمد بن عبدالله الخليلي. ومسموح له بالسفر إلى البلاد المذكورة أعلاه. وإننا نطلب إلى جميع من يهمهم الأمر في البلاد الصديقة السماح لحامله بالتنقل بحرّية، وبتقديم جميع التسهيلات"
لكنا نسألُ أحياناً...
أحفادَ شُراةِ الروح
ندامى فجر الصلواتْ
أشجارَ الغافِ العالي في السّاح..
وأشجار الغاف النائم في حوش البيت الطينْ
نخلة من جاور "بيتَ الساحل" في بَرّ الزنج..
ونخلة من فرّ إلى الهند خليعَ العرش اليقطينْ
مِحبرة ناحلة في راس الوادي..
قلماً قصباً في روزنةِ القلعة
(نسألُ شمعة)
في الليل الشاسع، نسألُ..
في الليل:
أحفاد الراية بيضاء
وأحفاد الراية حمراء
وأحفاد الراية، بعد قليل، في مُفترَق
الألوان...
حاملهُ المقتول؟..
سبطُ الله المجدور المسلولْ
نحّاتُ الجبل الأخضر والمسفاة
نسّاخ كتاب الله
بحار العشق المكتوب قرنفلة من "بيمبا"
في الشرق الإفريقي
لفتاةٍ تُزهر في صُورْ
حَمّال الفرضة..
حفارُ الأفلاجْ
نَسّاء المجد الغابر في صحف الأمواج
بدويّ العين المفقوءة في هدنة حربين
خزافُ الفقر العابق في الجدوى من لؤلؤلتين
...........
...................
.............................
أيسافرُ؟
والدم قان في صدر الصفحة كالأسماءْ
تصطفّ فراشات وقبائل بيضاء بلا سوءٍ
تصطف الأسماءْ
أيسافرُ؟..
والدمُ قان بين الخنجر والسيفين.