تهدأ الدار من صخب الباكيات
فتتنفس الجدران
وتستريح غرفنا من الرواح و المجيء.
تزهر الأزهار في أصصها الفخارية لوهلة
وتعود الحياة
مستدرجة إيانا نحوها
ومع ذلك كلما صعدنا العلية
أنبتنا الحجرات المهجورة
ونحبت أطيافها.

من كتاب ( منازل الجلنار) 
دار الانتشار- 2000