علاء خالد
(مصر)

و انتظرتك أن تأتين وحيدة ،
مجللة بعار الأكاليل،
و تنحنين على أفقي .
و بالقرب من بحيرة : تخلعين وجهك
و تحدقين في الداخل .

* الثلج أخوّة
و الطيور في عناد مروحيّ مع الضوء
و الظلام رفيقك ، و الدم ، ونصف وجهي .

* اليوم ،
انتهكت صدرك في خيالي
و غيرت من طريقة حياكتي للأزمة .
و بدلاً من طريق الأصابع ،

طوّحت بقدميّ في الماء ،
ثم جمعتهما مع السفن العائدة .
و أثناء الانتظار ، كانت رائحتك تساند رغبتي الملحة في قتلك .

* اليوم ،
قبضت على جسدك ،
متلبساً بخمسة أصابع ،

و رقبة ، وعناد ، وقدمين ،
و رغبة ، و صدر جميل ،

* وردة حمراء بين الطعام و فمي.
الصراخ و جلدها الأبيض.
وردة حمراء في عروة ثدييها .
الطفل يمضغ الحليب .
وردة بيضاء في عروة الدم .
و المساء
يمضغ
الوجه
بلا
رحمة .

* الأسماك في البحر .
و الماء في الصلاة .
و الغصّة في التخيّل .
و الطرقات في قدمي .

و الورد في عروة الحديقة
و صدرك في الحليب .
و أنا .

* بحمالتيّ صدرك ،
أحفظ بصري من التهدل .
و عينيّ من الرؤية ،
و اختلاف الطفولة

* أخيراً ،
ثديك يقترب من صمت أصابعي ،؛من الشلل .
ثديك يقترب من الشفاهة .
و يتخذ من عينيّ وطناً باكياً .
و نهائياً

الاسكندرية