Article
|
يتشكل المعنى وتذهب في انتباهتك الأخيرة لم تعد لغة تؤم صبيحة القاموس مُذ هطل الكلام عليك ذات "بشارة" يا أنت يا ماء التحية حين يندلع الفَرَاشُ كأنه ماء المسافة بين معجزتين لم نألف سوى هذا المدى يا أنت يا وحشاً تقمّص وقته ومضى سلاما لـ "انتماءات" و "قلب الحب" "قبرٍ" "قاسَمَ" الأحياء شهوتهم وغصتهم هناك "مسافة" لـ "علاج" بئر من توحشها لكي تمضي القصيدة في تنسكها لما الأخطاء لا تأتي لكي نمضي معا؟ يا أنت يا لغة كخيل لمَ تجد جهة لكي تدع الصهيل يمر من عشب النهاية فيك حدّقْ في السُدى لترى سمائي حرة فيما اقترفتَ وما ادّعيتَ وكن أباً للمستحيل الفذّ كن جاراً لقمحي كن أبا لفسيح وقتي.. ما الذي ستراه؟ صدّقْ ما رأيت من الهواء ومن صعود النص فيك لمَ انتبهت من التفاتتك الأخيرة؟ كان سور الريح محمولا على ظلٍ ولم أعثر على ظل يسمّيني لكي أرثيه بعديَ ثم لم أعثر على ذئب أحمّله خطايا أخوتي السفهاء يا أنت... انتبه لعواء روحي في المدى العبثيّ كن حراً وكن حراً نبيذي فاضحٌ وأنا انتظار شاخص كسداي.
|