إمْضَاءٌ :
- أ -
أَسْفَلَ القَصِيدَةِ :
جُزْءٌ
منَ المَقُولِ
فَاضِحْ
- ب -
ظَهْرَ الجُثَّةِ :
أَيْقونَةٌ
تَلْعَبُ
بِكِتَابِهَا
- ج -
فَوْقَ الجَسَدِ :
طَرِيقٌ
نَحْوَ
الآتِي
- د -
فِي الكَأْسِ :
زَفِيرٌ
وَالرَّأْسُ
مُعَمىًّ
- ه -
فِي الهَاتِف :
سَطْرٌ
يَكْتُبُ مَاضِيهِ
شَفَوِيًّا
- و -
عَلَى الشَّاشَةِ :
يَاءٌ
تَلْعَبُ بالرُّوحِ
وَبِالحِكْمَةْ
- ز -
مَعَ القُبْلَةِ :
قَدْ يَأْتِي
أَوْ
لاَ يَأْتِي
- ح -
عُمْقَ الفَخِذَيْنِ :
سِرْبُ ارْتِعَاشَاتٍ
تُنْتِجُ
المَحَبَّةْ
- ط -
فِي الظِّلِّ :
تَلاَطُُمٌ
يُخَلِّفُ القَطِيعَةَ
فِي مُنْتَصَفِ النَّهَارْ
- ي -
في الحُبِّ :
حُبٌّ
وَحُبٌّ
وَحُبٌّ
- ك -
فِي الحَرْبِ :
بَلاَءٌ أَوْ جَلاَءٌ
لاَ أَوَّلَ لَهُ
لاَ آخِرْ
- ل-
فِي السِّيَاسَةِ :
رأسٌ
تُطِيحُ
بِرُؤُوسٍ
- م -
فِي الرَّمْلِ :
اضْطِرَابٌ
يُفْسِحُ لِلذَّاتِ طَرِيقاً
نَحْوَ الاشِتِهَاءْ
- ن -
فِي الخَوْفِ :
جَلْدٌ
لِمَا يَتَبَقَّى
مِنْ جَسَدِ العَقْل
- س -
فِي الفَوْضَى :
ضَبَابٌ
يَخْلِطُ
الأَوْرَاقْ
الإمضاء :
- ع -
بالاسْم :
تَخْطِيطَاتٌ
عَلَى وَجْهِ الشَّاعِرْ
- ف -
بِالْجِسْمِ :
رَقْصَةٌ تُسِرُّ لِلتُّرَابِ حِكَايَتَهَا
خَوْفاً مِنْ أَقْدَامِ الخَلْقِ
زَمَنَ الشِّدَِّةْ
- ص -
بِالبَلاَغَةِ :
صَمْتٌ
يُلْحِقُ بِاللُّغَةِ
أَلْفَ هَزِيمَةْ
- ق -
بالمَالِ :
نَفَاذٌ
يَصْرِفُ النَّاظِرَ عَنْ نَظَرِهِ
يَمْسَخُ المَاءَ ذَهَباً لاَ قِيمَةَ لَهْ
- ر -
بِالرُّوحِ :
طَلْقَةٌ
نَحْوَ
المَجْهُولْ
- ش -
بِالدَّاخِلِ :
خُرُوجٌ
نَحْوَ
الصَّاعِقَةْ
- ت -
بِاليَدِ :
دَمٌ
يَحْرِقُ الوَجْد
وَمَا ثَمَّةَ حِجَابْ
- خ -
بِالمَجَازِ :
أَلَمٌ يُحَاكِي
الحَقِيقَةْ
- ذ -
بِالعَيْنِ :
حِجَابٌ
يَلُفُّ القَلْبَ
يُعَمِّي المَاوَرَاءْ
- ض -
بِالقَلْبِ
حُرُوفٌ نَازِلَةٌ
تَسْتَجْدِي مِيمَ الجَمْعِ
وَفَاءَ الإفْرَادْ
- ظ -
بِالدَّمِ :
بُرُودَةٌ
تُخَلِّفُ العَرَاءَ
فِي لَيْلٍ جَارِحْ
- غ -
بِالْمَاءِ :
سُخُونَةٌ :
تُغْرِي بِالتَّكَاثُرِ
لَيْلَ نَهَارْ
تَوْقِيعَاتٌ :
[ التوقيع رمز أسفل الصفحة يحمل فكر صاحبه، هو إشارة تدعو للفعل، يقوم به الحكام والأدباء والعلماء كما تقوم به عامة الناس . وقد خصص ابن عبد ربه سبعة عشر صفحة للتوقيعات في عقده الفريد انتبهنا إليها بعد كتابتنا لهذه الإمضاءات ]
1
لَحْظَةٌ وَاحِدَةٌ
لِتَرْكِيبِ اللُّغَةِ
لَحَظَاتٌ لِتَشْتِيتِهَا
وَالمَجْدُ لِلْمَجَانِينِ
أَصْدِقَاؤُنَا هُنَاكْ
2
قَامُوسٌ أَعْوَرُ
وَبَلاَغَةٌ بَلْهَاء
وَإِيقَاعَاتٌ تَسْجُنُنِي
فِي أَوَّلِ السَّطْرِ
أُقِيمُ مُسْتَرْخِيًا
فِي الدَّائِرَةِ الأُرْجُوَانِيَّة
لِبَحْرٍ رَتِيبٍ
هَكَذَا مَعَ الذَّات
مَعَ نُبَاحٍ أَخَالُهُ يَعْنِينِي
لاَ يَعْنِينِي
3
الخَيَالُ جُزْءٌ أَوْ كُلُّ
التَخَيُّلُ كُلٌّ
الظِلُّ وَجْهٌ أَوْ ظَهْرٌ
الظِلُّ وُجُوهٌ
تَلْبِسُ حَالاَتٍ لِلضَّوْءِ
وَلِلْوَرْدَةْ
4
لَيْلٌ يَعْشَى لَيْلاً
حَيْثُ الظِّلُّ
فَمٌ يَقُولُ
وَلِلآذَانِ طَبْلَةٌ
وَمَزْمُورٌ
يَرْفُضُ الشَّطْحَ
رَغْمَ خُرُوجِهِ
مِنْ صُلَْبِهْ
5
إِمْضَاءُ القَصِيدَةِ
لاَ إِمْضَاءُ الجُثَثِ
هُوَ مَا يَصْنَعُ المُقَاوَمَةَ
عَلَى أَرْضِ الرَّبِّ الجَمِيلْ
6
مَنْ يَسْكُنِ السَّنَابِلَ
تَصِِرْ عُيُونُهُ بُرًّا وَزَيْتُونًا
لاَ مُرْجَانَ فِيهْ
إِمْضَاءَانِ :
شِفَاءٌ أَمْ شَقَاءٌ
تَحْوِيلُ العَالَمِ
ذَهَبًا خَالِصًا ؟
أ - تَوْقِيعُ بَاكْخُوس
وَقَّعَ بَاكْخُوس عَلَى طَلَبِ ميداس :
" هَبْنِي قُدْرَةً عَلَى أَنْ أُحَوِّلَ
مَا أَلْمَسُهُ إِلَى ذَهَبٍ أَصْفَرَ خَالِصًا "
ذَهَبٌ صَارَ عَالَمُ الأشْيَاءِ :
غُصْنُ شَجَرَةِ السِّنْدِيَانِ ،
الحَجَرَةُ ، حَفْنَةُ التُّرَابِ ،سَنَابِلُ
القِمَمِ الجَافَّةِ ، التُفَّاحَةُ ، أَعْمِدَةُ القَصْرِ،
قَطَرَاتُ المَاءِ، كِسْرَةُ الخُبْزِ، قِطْعَةُ اللَّحْمِ، النَّبِيذُ
أَنْهَارٌ مِنْ ذَهَبٍ
إِمْضَاءُ بَاكْخُوسْ
تَسَبَّبَ فِي شَقَاءِ مِيدَاس
وَالغَابَةُ شِفَاءٌ مِنْ ثَرَاءٍ بَائِنٍ
ب - اعْتِرَافُ مِيدَاس
وَقَّعَ مِِيدَاس اعْتِرَاف الخَطَإِ
وَاتَّجَهَ لِجَبَلِ النَّارِ
حَيْثُ "بَّان" يُقٍيمُ
قِيثَارَةَ "أَبُّولُو"
نَافَسَتْ مِزْمَارَ "بَّانْ"
انْتَصَرَ الحَبْلُ عَلَى النَّاي
وَلَمْ يَعْتَرِفْ مِيدَاس
فَحَوَّلَ أَبُولُو أُذُنَيْهِ لِجِنْسٍ آخَرَ
غَيْرِ الجِنْسِ البَشَرِيِّ
جَسَدٌ إِنْسَانِيٌّ بِآذَانَ مُشَوَّهَةٍ
سَتَرَ مِيدَاس التَّشْوِيهَ بِعِمَامَةٍ
كَشَفَ الحَلاَّقُ السِرَّ
لَمْ يَسْتَطِعِ الإِخْفَاءَ إِلاَّ فِي حُفْرَةٍ
أَيْنَعَ شَجَرُ التُّرَابِ فِي ذَاتِ الحُفْرَةِ
وَانْهَارَ السُِِّر
وَذَاعَ مَعَ الأَغْصَانْ
- ألف -
إِمْضاءُ المَجْنُونِ
هَلْ يُعَدُّ إِمْضَاءً ؟
سَعْدُونُ انْسَلَّتْ رِجْلاَهُ
مِنْ دُنْيَا النَّاسِ
فَوَقَّعَ بِالكَلِمَاتِ
وبِالرَّقْصِ أََسْفَلَ
وَرَقَةِ دُنْيَاهُ
َورَكَض بعيداً
عَنْ عُيُونِ الفُقَهَاءْ
- ياء -
الإمْضَاءُ بَصْمَةٌ
تُوقِعُ الهَزِيمَةَ بِصَاحِبِهَا
أَوْ تَرْفَعُهُ جِهَةً مَا
وَلِكُلٍّ سَبَبُ نُزُولٍ
مَفْهُوم فِي الظَّاهِرِ
وَفِي العُمْقِ غُمُوضٌ
لاَ يُدْرَكُ إِلاَّ بِالسَّيْرِ
عَلَى جَمْرِ المَاءْ
Elamraoui55@yahoo.fr