خالد المهير

خالد مطاوعحصل الشاعر الليبي المقيم في الولايات المتحدة خالد مطاوع على جائزة والاس ستيفنس للعام 2010 المرموقة في مجال الشعر،والتي تمنحها أكاديمية الشعراء الأميركيين.
كما اختير مطاوع، لزمالة الأكاديمية للعام 2010. وشرف الزمالة هذا يمنح مرة في العام لصاحب إنجازات متميزة في ميدان الشعر، وقيمة الجائزة المصاحبة هي 25,000 دولار. ويتم اختيار الفائز بجائزة والاس ستيفنس، وزمالة الأكاديمية سنويا من قبل المجلس العام للأكاديمية المكون من خمسة عشر شاعرا مرموقا.
وسيجري الاحتفال بتكريم الشاعر مطاوع خلال المنتدى الشعري السنوي الرابع المنعقد في مدينة نيويورك، في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر القادم.

تقول عضو لجنة الأكاديمية مارلين هاكر، عن شعر خالد مطاوع:

" خالد مطاوع هو أحد أكثر الشعراء الأميركيين المبدعين من جيله، وصاحب موهبة شعرية أصيلة، وثقافة مميزة. وديوانه (توكوفيل) يمتاز بجرأة بالغة في توظيف الفنيات الشعرية، كما أنه مبهر ووثيق الصلة بالموضوعات التي يطرحها، بينما يوسع ديوان (أموريسكو) من إمكانات الموسيقى الشعرية في الإنكليزية بموضوعاته التاريخية والثقافية. كما أرى أنه واحد من أفضل مترجمي الشعر المعاصر في الساحة الآن، من العربية، أو من أية لغة أخرى، فهو يخلق في لغة المتلقي أشعارا تنبض بالحيوية، وتسكن في الذاكرة."

التكريم والجوائز التي حصل عليها خالد مطاوع تشمل:

زمالة مؤسسة كوغنهايم، منحة عن ترجمة الشعر من الوقف الوطني للفنون، وزمالة ألفرد هودر من جامعة برنستون، وجائزة من المركز الأميركي (بين) عن ترجمة الشعر، كما حصد ثلاثة جوائز بوشكارت عن الإبداعات الشعرية. يقوم خالد مطاوع حاليا بتدريس برنامج الكتابة الإبداعية في جامعة ميتشغان.

عن طريقة تعاطيه مع الشعر، يقول خالد:

" لازلت في حال تفاجؤ مستمر بالتواجد الملح للشعر في داخلي، أحيانا يكون هذا الشعر في شكل منسق، وغالبا ما يكون إلحاحا مبهما يتعين علي الالتزام به. وعادة أكتب ما يبدو أنه يخطر على بالي من وحي الشعر، جملة تستدعي حضور أخرى. في الغالب تكون بداية القصيدة سلسلة من الإرشادات نحو مكان أو لحظة ما، ثم أعمل عليها بتأن بالإضافة والحذف، أتوقف أحيانا وأنتظر شهورا، وأغير من مساري إلى أن تتضح معالم الشكل العام، وهو ما يعني أن القصيدة قد تشكلت وأصبحت أكبر حتى من هدفي الأولي."

خـــالد مطــاوع
ولد في بنغازي، ليبيا، في العام 1964 وهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية في صباه. وتشمل أعماله الشعرية المترجمة إلى اللغة العربية ديواني (خسوف الإسماعيلية) 2005 دار شرقيات، القاهرة، و (فلك الأصداء) 2010 دار آفاق، القاهرة. وله ديوانان لم يترجما إلى العربية بعد هما: (أموريسكو) 2008، و (تاكوفيل) 2010.
كما ترجم مطاوع إلى الإنكليزية الكثير من الشعر العربي المعاصر، وشارك في تحرير أنطولوجيتين لأدب العرب الأميركيين.