الالم اقوى من الكتابه
.........................
الان توصلت الى الحقيقه
امسكت النبي الاعمى من ساعدهِ
الان عرفت اللعبة انني مجرد رجلٍ خسر الحروب وانتصر وحيدا في الموت
الان
لااريد لاحد ان يتلو هذه الحكايات
الحكايات التي ركضت نحوي وانا النهر العطشان
لم اتبول يوما في بحر
لم اتوضا يوما باكثر من صمت الرب
إيه ياقلبي
كيف تدافع عليك طين النطفة
ليترك غبطة الاشياء تحفر ارحام امهاتها
...................................
الان احتضن الاف السنين واتوسد النسيان
هل ينسى من عصى ثم آمن ثم ثم ثم ليربي خنازير الكلمات في كتاب مقدس
.............................
هذا ماتبقى ورائي
هذه اللغة سيتذكرني بها جيدا اعدائي
انا لاصديق لي سوى نطفة ابي
لا موت يسع روحي
اقول لك الحق الحق
الذباب وحده النور في هذا العالم
امس رايت جلدي يتضرع الى رحم المرآة
أن أقف
قف!
قف!
قال هيأتُ لك الخذلان
فامنحني الابواب
ورصاصة الرحمة في قلبي
هاانا اجري خلف الليل
استلف منه العتمة لعلي اراك ياقبري بوضوح
........................................
تقول العرافة التي دست بكارتها بجيب قميصي إنني ساموت بعد 11 شهرا بالتحديد
لست خائفا من التاريخ
لست انتظر احدا يرثيني في حياتي الابديه
لااريد شيئا اخر
اريد ممارسة البغاء في ساحات العدم
لاتفسرو كلامي كأني امتدح الفقد
او اسقي زهرة الجحيم وهي تلوذ بدم الفراشات
الطريق الى المذبحة موحش
قلت للعرافه
وانا لااملك من الذئاب صديقا
ولا ارتدي قميص يوسف كي اغتسل من ظل اخوتي
كل الكتب التي قذفت بها الى روحي
كانت رشيقه كحنان عزرائيل
......................
إفسحوا لظلي ان يمر
هناك نساء واطفال يخشون الصمت
فدعوهم يبكونني
دعو نحيبهم يخرج من اسنانهم
فالغابة لاتهرول باتجاه البحر
والعصافير وحدها دليل الخيانات
.....................
ايتها الاسئلة
دعيني ارمم هذا الخراب فيك
اشدُ على يد القراصنة كي يخرجوك من كؤوس الفراغ
ف
البلاد التي تاهت
البلاد التي تهاوت وهي تبحث عن البلاد
قبل ان يطاها الزنادقة وهم يلوحون بكتب السماء
وقبل ان يفترش قلبي الهلاك
قبل ان تعترضني الاشواك
والحنين
كنت تواقا ان اخرج مني واقفا قبل أن تكسرني اللغة
.............................
فيما كان اسلافي ينتظروني عند عتبة قلبي
وضعت خطواتي كشجرة مزدحمة بالخريف
كل المواسم والفصول التي لم تحضر
لم يكن لها تاريخ
تغفو الآن في روحي
كنت كاطرافي وقورا وانا اتدحرج كنظراتي الاخيرة حيث تنفرد الافكار بنصيبها من مخالب الدهشة
.......................
عبرت إلى وجهي مرارا وانا اسبح في مياه غائرة
لم اكتفِ ان اكون حطابا امارس غواية الجفاف
كانت النافذة اوسع من جراف يزرع في قلب العصافير الريبة
كنتُ كهلا
اكبر من الحياة
لكن البستان الذي دفنت فيه خطايا الاخرين
كان يركض نحوي ليل نهار ويصرخ
ها انت
ها انت
دمي الاول
دمي الاول
دمي الاول
دمي الاخير
دمي الاخير
دمي الاخير
أقرأ أيضاً: