لم تكن الفكرة
شجرة
او عصفورا امسك بجناحيه
كنت فقط
ازرع اشواكا واحصدها في روحي
لم تكن اصابع يدي
ظلا
او نافذة
كل ماعرفته
انني اصغي وحيدا الى مرايا
لاترى الاشياء
لم يكن الباب
سفينة نوح
لكن الطوفان
كان قلبي
كنت مثل حصاة وحيدة
لااهل لها
تطوف باللغة حيث اليقين
وحيث الصباح
وحده كلمتي الوحيدة التي ادونها في دفاتري
اعرف جيدا
إنني لست وحيدا
حين سقطت في تلك الخطيئة
فالسماء والشيطان
ورامبو
كانو جميعا هناك
على الطاولة
يشاركونني ظلي
........................
المطر ايضا غابة
لستُ أبالي ان تعددت المعجزات
او
قل
او
كثر الانبياء
او
صارت الغابة ورقة خريف واحدة
لست ابالي
لو إندلعت الحروب في راسي
ولطالما هي حروب فهي إذا بلادي
ولانني ظل
بل قل غبار اترنح كقصيدة في فم عاهرة
امسك بالموت كذريعة
واطارد فم الصحراء
لست ابالي
إن سميتك آية العطش
فالماء والنهر والاسماء والبحر والمطر
اسماء
لباب العدم
اعرف جيدا
إنني اطلب الطمأنينة كي اموت واقفا على راسي
واعرف اكثر
إن هذا الطين
صورة اخرى لي
لكن
مايحدث دائما إنني كلما دخلت الغابة
وجدت العصافير
تزيين اعشاشها برداء الرعشة
لست ابالي
إن
نام الشاعر داخل الجمرة
او
اكثر من غواية الانتحار
او البس روحه
يقظة اليقين
تلك مدائن اثمرت فيها الغفلة
وشهوة النسيان.
***