ينتمي اسكندر حبش إلى "جيل الحرب" ـ كما اصطلح على تسمية مجموعة الشعراء الذين بدأوا ينشرون في السنوات الأولى من ثمانينات القرن المنصرم. صدر له على صعيد الشعر جملة من المجموعات الشعرية منها: «بورتريه لرجل من معدن» (1987) «نصف تفاحة» (1994) «أشكو الخريف» (2002) ومجموعته الأخيرة «الذين غادورا» (2009) إضافة إلى ترجماته اللافتة للشعر العالمي وكتاباته في نقد الشعر والفنون الأخرى.
يرى النقاد أن قصائد حبش: «ليست غنائية كثيرا لكنها لا تغادر الغناء، وليست يومية لكنها مكتوبة على حدود اليوم، وليست غامضة لكنها موحية وإيمائية..»
* من "بورتريه لرجل من معدن" (1989)، إلى "الذين غادروا" (2008) ، هل تخلّيت فعلا عمّا هو معدني، لصالح نبرة تُعلي من شأن الوحشة، والألم والعزلة والفقدان..؟
لا أعرف إن كنت "تخليّت"، قصدا، عن "لغتي الشعرية" الأولى (إذا جاز التعبير)، أيّ تلك اللغة التي كتبت بها مجموعتي الأولى "بورتريه لرجل من معدن". أظن أن اللغة هي التي أخذتني إلى مناطق أخرى، وإلى مناخات أخرى، فرضت عليّ شروطها، لأسير معها. هذا أولا، أما ثانيا، لا أعرف لمَ على الشاعر (أو الكاتب بشكل عام) أن يبقى ضمن أُطر يفرضها على نفسه. أفضل ما في الكتابة – وأظن ذلك حقا – أنها تجريب مستمر. إذاً، رحلة التجريب، تفترض البحث الدائم عن مناطق تعبيرية جديدة. أنا واحد من هؤلاء الذين لا يرغبون في الوقوف عند حدّ معين في الكتابة، أقصد، أحب أن أنتقل، مع كلّ مجموعة، إلى حالة تجريبية مختلفة، وهذا بالطبع يفترض شروطا لغوية شعرية خاصة.
"الألم والعزلة والفقدان والوحشة"، (تعجبني فعلا هذه التوصيفات) هي "أقانيم" عشناها خلال هذه "الحروب" المتنقلة في لبنان، خبرناها بشكل موحش، بشكل دامٍ (إذا جاز لي القول)، وكان من الطبيعي أن تدخل هذه الموضوعات في شعري. أعتقد، أن كلّ شعري يقع تحت تأثير ذلك. ربما لم أكتب لغاية اليوم سوى عن هذا الألم الكبير الذي نعيشه، والذي يحمل معه العديد من السمات الأخرى.
كيف يمكن لي أن أبقى محايدا، حين رأيت الأصدقاء يموتون، وحين رأيتهم يغادرون البلاد من دون رجعة... الخ. كيف يمكن للمرء أن يبقى متماسكا، حين يشعر بأنه يفقد إنسانيته في كلّ لحظة. في قسم كبير من الشعر الذي نشرته، هناك دوما هذه الفكرة الإنسانية التي أبحث عنها. الحرب "أقذر" فكرة اخترعها العقل البشري.
* "بورتريه لرجل من معدن" مجموعة شعرية تحمل إحساسا مبكرا بالمآل المعدني للإنسان، هل لذلك علاقة بزمن كتابة المجموعة أيام الحرب؟
أنا من "جيل الحرب"، كما اصطلح على تسمية مجموعة الشعراء الذين بدأوا ينشرون في السنوات الأولى من ثمانينات القرن المنصرم. من هنا، كان المناخ الرئيسي الذي عشت فيه في تلك الفترة، الحروب المتكررة في لبنان، وما كانت تحمله في طياتها من قتل وعنف ورحيل وموت وهجرة...الخ. لا أنفي أبدا أن قصائد هذه المجموعة كتبت تحت تأثير هذا المناخ، بالأحرى، كانت هناك رغبة دفينة في أن أسجل هذه "الحياة" التي عشتها، لكن بالتأكيد بشكل غير مباشر. أعتقد رغبت في الكتابة عن الحرب، لكن ليس من خلال المعارك وعمليات القتل، بل بما تركه من دمار نفسي على الكائن، على هذا الإنسان الذي نعتقد أننا ننتمي إليه.
* تنتقل لاحقا إلى مجموعتك "نصف تفاحة" بإشارات واضحة إلى المرأة أو اللذة المشتهاة.. ما سرّ التحول؟
كما قلت في جواب سابق أحبّ أن أبحث من كتاب إلى آخر، حتى عن لغتي، من دون الوقوف على حيّز معين، ومن هذا الحيّز أيضا، البحث – ربما – عن "موضوعات" جديدة للقصيدة. جاءت مجموعة "نصف تفاحة" في بداية العام 1994، وقد حملت تعبيرا مختلفا ورؤية مغايرة للتي كانت سائدة في "بورتريه لرجل من معدن". ربما هناك نقطة أخالفك فيها في سؤالك، وهي أني لم أكتب عن لذّة مشتهاة، بل عن "نصف حياة" كنّا نعيشها، أقصد أن الحرب التي عشناها قد جعلتنا نكتفي بالقليل المتاح أمامنا، من هنا، كانت الأشياء التي نقوم بها، تأتي مبتسرة، أي لا تأتي كاملا. والإشارة واضحة إلى ذلك، منذ العنوان.
ربما كانت المرأة حاضرة في مناخ هذه المجموعة أكثر ممّا كانت عليه في المجموعة الأولى. ولكن حتى صورتها هنا، لا تقف عند مفهوم "الأنثى الأبدية"، بل تتخطى ذلك، لتعبّر عن علاقة إنسانية أرتجيها قبل أي شيء آخر.
*"أشكو الخريف" كتبتها، وأنت لم تبلغ الأربعين ربما، إلا أنك تشير بوضوح إلى خريف العمر وانقضاء أوانه.. لماذا كل هذا القنوط؟
كتبت قصيدة "أشكو الخريف" قصيدة وأنا في روما، حيث أقمت هناك لفترة زمنية معينة (لسنتين). إنها قصيدة – مرثاة حول والدي الذي توفي في بيروت بينما كنت هناك، ولم أستطع الوصول لحظة دفنه. من هنا كانت تحمل كل هذه السوداوية والمأساوية. في أيّ حال، اسمحي لي أن أشير هنا إلى أن القصيدة تستفيد من شخصية "أنكيدو" التي عرفناها في ملحمة "جلجامش"، لكني أنزع عنها "ملحميتها" لأجعلها شخصية عادية، لتتماهى مع صورة أب كانت في خيالي.
أي حاولت أن أجعل من صورة أبي صورة لأنكيدو (البشري، بينما كان جلجامش شخصا يملك قوى خرافية)، الصديق الوفي، الذي يعلم جلجامش "المتوحش" معنى الإنسانية. من هنا، خلال استعادتي لهذه الصورة، كنت أبحث عن هذه التفاصيل التي طفت فجأة، والتي كنت أعتقد أنني نسيتها)، بعد أن غادر أبي هذه الحياة
"انقضاء أوان العمر"، يعني الموت. وقصيدة "أشكو الخريف" تقع في قلب هذه الفكرة، إنها أيضا هذا التساؤل عن الموت والتفكير به، من ناحية وجودية فلسفية. بالتأكيد "الموت حق"، ولا مهرب منه وعلينا الاعتراف بحكم المولى القدير. لكن يحق لنا أيضا أن نتساءل أحيانا عنه، من منطلق فلسفي لا يعارض الحكم الديني مطلقا.
* "الكتابة بمختلف أوجهها، ليست سوى وهم من أوهامنا الكثيرة التي نتعلق بها".. لماذا نكتب إذا؟
لم أعد أذكر السياق الذي قلت فيه هذه الجملة، مثلما لا أذكر أين، على الرغم من أني ما زلت أضطلع بها، أي ما زلت أظن أن الكتابة ليست سوى وهم من أوهامنا الكثيرة. نعتقد، حين نكتب، أننا نستطيع أن نحلم بخلود اسمنا، على سبيل المثال، لكن أليس من المحتمل أيضا أنه بعد عقود لن يتذكرنا أحد. نحمّل الكتابة أكثر من طاقتها، (هذا رأيي بطبيعة الحال)، نريد أن نجعلها الشرط الأساسي للوجود، بينما هناك العديد من الشروط الأخرى التي تساهم في الحياة.
بصراحة، أكتب لأني لا أعرف أن أقوم بأيّ عمل آخر، بالأحرى لا أنفع للقيام بأيّ شيء، من هنا، ربما كانت الكتابة وسيلتي الوحيدة لأتوازن في هذا العالم الذي يهرب مني على الدوام. لا أكثر ولا أقل.
*هل يستطيع الشعر أن “يغيّر العالم” و“أن يحول الحياة”، كما قال ماركس ورامبو؟
وهذا وهم آخر. من الجيد أني لم أصدقهما، مع احترامي الشديد وتقديري العميق لما قدماه للإنسانية كلها. ربما يجد آخرون أنهم يغيرون الحياة عبر الكتابة. أنا لست من هذه الفئة. بالأحرى لا أريد تغيير أي شيء. استقلت من هذه الأفكار منذ دهر.
* أنت صاحب أكثر من وجه في الكتابة.. الشعر، الترجمة، الصحافة، هل يضرّ بعضها البعض من حيث قد ينفع بعضها البعض؟
كنت أتمنى أن لا أفعل شيئا في حياتي سوى القراءة، هذا هو النشاط الوحيد الذي أعشقه فعلا. جئت إلى الكتابة من القراءة، أي كتبت لأنني أحببت العديد من الكُتّاب الذين قرأت لهم. لكن كتابة الشعر وحده لا تستطيع أن تساهم في الحياة. أقصد: مثلي مثل ملايين البشر، أنا بحاجة إلى عمل كي أعتاش. من هنا كان اختيار العمل الصحفي وربما لا تعرفين أنني أمارس مهنة التدريس أيضا. أما الترجمة، لم أتخذها يوما كمهنة، أترجم ما يعنيني وما يناسب مزاجي. أختار بنفسي ما أريد ترجمته، ولم أقبل يوما أن أترجم ما يرغب فيه الآخرون.
إنها وجوهي المتعددة. وأعتقد أنها أفادتني كلها، لدرجة أشعر أحيانا أنها تتكامل. إنها أجزائي المبعثرة.
العمل الصحفي لقمة العيش..هل يتصادم مع الشعر الطائر الحرّ بداخلك؟
اعتدت الأمر. ليس لي أن أحزن، جعلتني الصحافة أكثر حضورا في قلب القراءة اليومية. لقد ساهمت بنشر اسمي. ولا يحق لي أن أكون عاقا تجاهها. لكن لو عاد الأمر إليّ لفضلت أن أقرأ كما قلت سابقا، ومن ثم الكتابة الشعرية ولا شيء آخر. ربما نحن كائنات أصبحت مصابة بانفصام في الشخصية. لكننا تعودنا العيش مع هذا الأمر.
* هل أوجدت الترجمة جسرا بين قصيدتك وقصيدة الآخر (الذي ينتمي إلى لغة أخرى)، كيف؟
لا أبحث عن أحد حين أكتب. الآخر يأتي لاحقا. هو من يأتي إلى النص، أما النص فلا يذهب عند أحد، بل يبقى مكتنه بانتظار أن نزوره. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، وبما أني ذهبت إلى نص الآخر، اعترف أن الترجمة أفادتني كثيرا، من حيث اكتشافي لمناطق تفكير مختلفة، ومن حيث هذبت لغتي، وجعلتني أتخلى عن الكثير من "اللزوميات" التي لا ضرورة لها.
* هل حقا مهمة مترجم الشعر هي: أن يحل محل مهمة الشاعر، سواء كان ذلك نحو الأفضل أم نحو الأسوأ كما قال أرمان روبان ؟
كنت أتحدث يومها، في ندوة، عن الترجمة الشعرية وأعتقد حقا أن على مترجم الشعر أن يكون شاعرا. لكني لم أقصد أن على المترجم أن يغير النص، بل على العكس يجب أن يحترمه وأن ينجح في إيجاد معادل لغوي، بلغته للغة الأخرى التي ينقل عنها. استشهدت بقول أرمان رومان، للدلالة على أمر أساسي بالنسبة إليّ" الترجمة ليست نقلا فقط، بل هي – بمعنى من المعاني – إعادة كتابة "لنص الآخر" بلغتي أنا. الترجمة كتابة أخرى. صحيح أنها تبقى مقيدة بسياقها الأصلي (لغة الكاتب، أفكاره...الخ) إلا أنها كتابة أخرى في نهاية الأمر.
* ألا تناقض نفسك عندما تُعرّف الشعر على أنه اللغة، وأكثر تحديدا اللغة الشعرية، وتقول في مكان آخر: "اللغة ليست غاية بل وسيلة"؟
حين قلت اللغة غاية وليست وسيلة، كنت أشير إلى نوع من الشعر لا يفرد أي مساحة أخرى سوى للغة نفسها. اللغة عامل مهم، ولكنها ليست الوحيدة في القصيدة. من هنا قلت اللغة الشعرية، أي كل هذا الفضاء وكل هذا المناخ الذي تتألف منه القصيدة.
القصيدة بالنسبة إليّ ليست لعبة لغوية، بل هي أبعد من ذلك بكثير.
* هل نجح حقا الأقدمون في إدراك ما يقوم عليه النص الأدبي، أكثر من شعراء اليوم الذين يعتبرون اللغة هي سدرة المنتهى؟
بالتأكيد نجحوا، خذي فقط التعريف القديم للأدب كما جاء عند العرب. قيل ما معناه: إن النص الأدبي يتألف من أربعة عناصر هي العاطفة والخيال والعقل والأسلوب. أي جمعوا كل شيء في تعريف صغير، بينما نجد عند الإغريق (اليونانيين القدامى) تعريفا لا يصل إلى هذا المفهوم مطلقا، إذ قالوا "والأدب عربة يجرها حصانان هما العاطفة والخيال" أي تناسوا عاملين مهمين. لا يقوم الأدب برأيي على عنصر واحد، بل على كل هذه العناصر مجتمعة.
أن نفرد مساحة للغة، لا يعني ذلك أننا وصلنا إلى الأسلوب. في النهاية منذ فجر البشرية، هناك بعض الأفكار التي تسيرنا، لكن المهم كيف نكتبها.
* كيف ترى الحراك النقدي الموازي للتجربة الإبداعية ؟
أغرب ما في الأمر، أن الذين يتابعون ويقرأون ويواكبون هم الكتاّب أنفسهم. أعتقد أنك فهمت ماذا أريد قوله. لا أريد أن أدخل في متاهات الكلام. لكن النقد غائب عن التجارب الإبداعية الجديدة. للأسف.
* هل يخشى النقد الاقتراب من النص الحديث بصفته نصا يتحرك باستمرار؟
وربما لأشياء أخرى: ثمة هوّة تفصل اليوم ما بين المبدع والناقد المصاب بالكسل، أي الذي لا يرغب في البحث عن الجديد ومساءلته.
* ثمة نصوص لا تستحق أن نكتب عنها، إلا أننا نجدها تتصدر الصحف والمجلات، بينما هناك كتابات حقيقية لا يهتم بها أحد. أنت كإعلامي وصحفي وشاعر.. من ترى المسؤول عن هذا ؟
لا أعرف من المسؤول، ولكني كصحفي أحاول أن لا أكتب إلا عن النصوص التي تعجبني، والتي تستحق أن يسلط الضوء عليها. يشير سؤالك إلى مشكلة "عويصة" والأنكى أنها تزداد اليوم بوجود المواقع الإلكترونية التي تنشر كل ما "هبّ ودبّ".
* الكثير من الإشكالات تثار حول قصيدة النثر والشعر الحداثي إلا أنها تسير بخطواتها إلى الأمام.. هل تفسر ذلك بأن قصيدة النثر كسبت رهانها؟
بالتأكيد كسبت رهانها. انظري اليوم إلى المشهد الشعري، لقد أصبحت تحتل الجزء الأكبر منه، لكن لا يعني هذا أن كل ما يكتب اليوم يستحق أن يقرأ. وعلينا أن لا ننسى أيضا أن هناك الكثير من شعر العمود ليس سوى نظم. النص الجيد يعلن عن نفسه، أكان نثرا أم شعرا.
* تُعرف الرائد في الشعر على أنه:" من يستطيع أن يأتي بشيء آخر غير المطروح والسائد على الساحة الأدبية".. هل ترى رواد اليوم من هذا النوع؟
أعتقد أن قسما كبيرا من هؤلاء الرواد أصبحوا "رواد فضاء". يكفي جلد أنفسنا: هناك حركة فكرية عربية ثقافية كبيرة، وعلينا أن نحترمها ونطلّ عليها أكثر. ثمة العديد من الأسماء التي تجاوزت مرحلة الريادة وأفسحت لنفسها مجالا في الفكر الإنساني. لكننا نحن العرب تعودنا على أن لا نملك الثقة بما نفعل.
*لماذا اختفى شعراء العمود؟ هل ثمة من يرفضهم أم أن قيد الوزن والقافية أصبح خانقا على حياتنا هذه؟
لا أعتقد أنه اختفى، إذ ثمة من يكتبه بعد وهناك أمثلة جميلة وعديدة. ولا أعتقد أنه يمكن له أن يختفي. هذا جزء من تراثنا الشعري الكبير وعلينا الاضطلاع به والدفاع عنه. صحيح أنني لا أكتبه، ولكن لا يمكن لي أن أكون ضده. أعتقد أن الذين ينادون بإلغائه ليسوا سوى "مجانين" لا يفهمون شيئا.
* قلت: "الشعر اللبناني يمرّ اليوم بأفضل مراحله مقارنة بالشعر في أوروبا والعالم الذي يشهد بعض التراجع".. هل تكوّن لديك هذا الاستنتاج؟
ببساطة شديدة، من خلال متابعتي "للشعر العربي" (واللبناني) وللشعر في باقي دول العالم. بصراحة أعرف أكثر من لغة، وهذا ما يتيح لي الإطلالة على نصوص بلغتها الأصلية. كما أني أترجم، وأعرف عبر الترجمة تكونات القصيدة واللعبة الشعرية. هناك شعر كبير اليوم، لا في لبنان فقط، بل في العالم العربي كله.
* تفلت الشعر من الخطاب السياسي، هل كان في صالح حرية الشعر واستقلاليته..إلى أي درجة؟
القصيدة ليست بيانا سياسيا مباشرا، وإن كنت لا أنفي أنه يمكن للقصيدة أن تتحدث عن موضوع سياسي. المهم برأيي أنها تخلصت من الإيديولوجيا التي كانت تتحكم بها، وهذا بالتأكيد لصالح القصيدة.
* ما هو جديدك... ماذا تحضر الآن؟
سيصدر لي كتاب بعنوان "حيوات ميتافيزيقية، حيوات متخيلة" وهو مجموعة من الدراسات حول بعض الروائيين الأجانب، كما هناك بعض الترجمات الروائية والشعرية التي ستصدر تباعا، بدءا من الشهر التاسع من هذه السنة
جريدة عُمان
, 01 أغسطس 2010