ثورة التحوّل الشعري الذي قادته نازك الملائكة فتح الباب على مصراعيه لعولمة شعرية مقبلة، وكان لهذا المنجز الواعد عدوى شهدت انطلاقاً لكواكب معطّلة في فضاء الشعرية العربية الحديثة، فأصبح الشعر عالماً جديداً لا يصوّر خارجاً ولا يعكس داخلاً، بل رؤيا جديدة تمثّل وعي الشاعر وفهمه لقضايا الحياة والفنّ.
تقف نازك الملائكة مدافعة عن الحرية في الفنّ فيه. ومن هنا ترفض دعوة النظرية الاجتماعية إلى القيم الاجتماعية دون غيرها، وتجريدها الشعر من العاطفة الإنسانية دون تمييز بين الشعر وغيره. والنظرية الاجتماعية تركّز أساساً على دور المجتمع في عملية الإبداع الفني على حساب ذات المبدع. فهي لا تفرّق بين الإنسان العادي والإنسان الشاعر، ذلك أن الرؤية الخاصة للشاعر والانفعال الخاص هو ما يولّد لغة خاصّة تكشف عن علاقات خاصّة بين الشاعر والعالم من حوله. ونفي هذه الخصوصية يدلّ على خلط بين العلم والفن.
التفاعل بين الذات والآخر (التجلّيات والآفاق)
تعدّ نازك الملائكة من جيل الروّاد الذين لهم رؤية واضحة حول استقبال الآخر متضمّناً موقفها، ما يستوجب الرفض والقبول، وقد وقفت بين فريقين: فريق انبهاريّ وفريق رافض. فالذين اتخذوا موقفاً انبهارياً من الغرب لم يكونوا قادرين على غربلة ما طرحه الغرب، وإنما غلب على موقفهم هذا القبول، وانعكس ذلك على مدوّناتهم الشعرية والنثرية، وفي الجانب الآخر ثمة من اتخذوا مواقف سلبية من الثقافة الغربية، وهؤلاء لم يكن لديهم رفض مطلق، وإنما غلب على موقفهم السلبية والعدمية.
أما نازك الملائكة(1) فهي نموذج يمثّل قمّة الوعي في الفكر العربي الحديث من الذين استقبلوا الثقافة الغربية، لكنها أصرّت على تأصيل هذه الثقافة وتبيئتها. لقد وقفت موقفاً واعياً مما يأتي من الآخر، وناقشت السياق الثقافي الراهن حين استدعت نسقاً فكرياً يتخطّى رموز الثقافة العربية، إلى قراءة الثقافة الغربية، لكن بذات ناقدة ومتسائلة، وروح قلقة وباحثة عن الحقيقة. ورغم طموحها القوميّ، ودفاعها عن الهوية العربية التي قاومت مختلف أشكال المسخ، إلا أنها كانت حريصة على التعدّدية وحرّية الاختلاف، وموقنة أن كلّ ثقافة ستكون منحازة إلى ظروفها، والانشغال بالشكل الأدبي مع الاهتمام بالدلالات الاجتماعية والفكرية التي يحملها النصّ الأدبي.
لا ينكر أحد أن تأثير الإبداع الغربي في النقد والأدب هو إنتاج سياق ثقافي اجتماعي وتاريخي له خصوصية معينة، كما لا ينكر أحد أن ما قدّمه النقّاد العرب القدماء من مفاهيم وتراث نقديّ كان ضمن سياق ثقافي اجتماعي وتاريخي أيضاً، لكن هذا السياق كان يتشكّل من خلال انفتاحه على التراث الإنساني السابق له، الذي كان يتمثّله ويعيد صوغه وتشكيله وفق حاجات الفكر العربي، ومن خلال الوعي الثقافي الذي أنتجته هذه الحضارة. وقد ذكرت الملائكة في إحدى رسائلها أسماء الشعراء الإنكليز الذين أحبّتهم، ما يجعلنا نكتشف ما كان في ثقافتها من أثر غربيّ: «وأوّلهم عندي شكسبير في مسرحياته وقصائده الطويلة، فقد أحببته أشدّ الحبّ، وما زلت أجد النشوة في قراءة شعره، فهو شاعر الذروة، يليه جون كيتس الذي درسته دراسة موسّعة، وحفظت كثيراً من شعره، يليه فرانسيس تومسن وروبرت بروك وت. س ايليوت وييتس وولسن توماس. ومن الشعراء الذين أحببت شعرهم جون دون، فشعره يبدو لي رائع الأعماق بحيث أجد دائماً لذّة في قراءته. وهناك شعراء أقلّ شهرة أسعد بقراءة شعرهم مثل: إدجار آلن بو وتشيسترتن وأوسكار وايلد، وشعراء آخرين قد أكون أحببت لكلّ منهم قصيدة أو قصيدتين، أما كولوردج ووردزورث وشلي وبايرون فقد قرأت لهم كثيراً وأحببتهم أحياناً، ولم أتحمّس لهم أحياناً أخرى. وكثيراً ما راق لي شعر المجهولين الذين يختصرون اسمهم بكلمة Anon، كما أحببت الشعر الإنجليزي الشعبي، وحفظت كثيراً من الأغاني الأميركية الفولكلورية. فكلّ هذا الذي أقوله مختصر، فالشعر الإنجليزي واسع وأنا لا أكفّ عن القراءة فيه».
أما ما نشرته من شعر «مترجم» فقد كانت بدايته سنة 1945م، حين ترجمت قصيدة «مرثية في مقبرة ريفية» للشاعر الانكليزي توماس غري ترجمةً شعريةً في ثلاثة وثلاثين مقطعاً، بلغ عدد أبياتها اثنين وثلاثين ومئة، وكانت القصيدة مدوّرة في أغلب أبياتها. أما ثاني قصيدة ترجمتها فقد كانت قصيدة «البحر» للشاعر الإنكليزي جورج غوردن بايرون، وذلك في العام 1946، وتقع الترجمة في أحد عشر مقطعاً، عدد أبياتها أربعة وأربعون بيتاً، غير أن هذه الترجمة لم تكن كاملة. وفي سنة 1952م، ترجمت قصيدتين: كانت الأولى «الشيخ ربيع»، وهي «ترجمة تعرف عن الشاعر الفرنسي بروسبير بلانشمين» وتقع في سبعة مقاطع، عدد أبياتها ثلاثة وخمسون بيتاً من الشعر الحرّ. والثانية «النهر المغني» للشاعر الإنكليزي كرسمس همغريس وتقع في ثلاثة مقاطع، عدد أبياتها أحد عشر بيتاً من شعر الشطرين.
وترجمت في سنة 1965م قصيدتين للشاعر الإنكليزي روبرت بروك، وضمّهما ديوانها «شجرة القمر»: كانت الأولى بعنوان «ولكنها ستكون الأخيرة» أدارت ترجمتها لها في مقطعين، كان عدد أبياتها ستة عشر بيتاً، وهي من الشعر الحرّ. والثانية كانت «أسفار»، عدد أبياتها ثمانية، متخذةً من الرجز المشطور إيقاعاً لها.
وعي الذات والهوية والخصوصية عند نازك الملائكة لا يبقيها في إطار وضع الذات في مواجهة الآخر، أو الآخر في مواجهة الذات، وكأن ثمة قانوناً ثابتاً يحكم هذه الثنائية، أو هذا التقابل، بل لا بدّ من وعي الذات من خلال جدلها مع ذاتها، وجدلها مع الآخر. فما نحتاجه في هذا المجال، كما في المجالات الأخرى، إلى العلمية والانفتاح، ليس بمعنى الاستسلام واتخاذ وضعية المستهلك والقبول بكلّ ما يقدّمه الغرب، بل لا بدّ من التفاعل معه بما نملكه من تراث نقدي عربي، وبما ندركه من سمات وخصائص نابعة من خصوصية التجربة الثقافية والإبداع العربيين، وهو ما عبّرت عنه تجربة الشعر العربي الحديث في نسختها الأولى على أيدي الملائكة والسيّاب والبيّاتي وغيرهم من شعراء الحداثة العرب.
لقد أصبحت التعدّدية شعاراً للتقريظ، على غرار المجتمع المتعدّد الذي ينفي النظام الشمولي، وتعني التعدّدية التفتّح والقدرة على الحوار وسعة الأفق والمرونة. و ثمة ازدهار متواصل في الوعي النقدي العربي الحديث. هذا ما يبدو، لكنه محفوف بأخطار لا سبيل إلى إنكارها، حيث أن «قابلية الوعي العربي لاستيعاب المنجز وتمثّله وعرضه، واستخدام معطياته، تفوق بدرجة كبيرة جداً نزعته إلى استكناه هويته الخاصة، والتوفّر على درس أبعادها»(2).
إشكالية التراث والحداثة
بلغ موضوع الإفادة من التراث والسبل الكفيلة بتناوله على نحو مفيد وفي نطاق من الصدق والحكم النزيه المنصف حداً بعيداً من الجدال والأخذ والرد في الدراسات الحديثة، حيث يقف المثقفون منه مواقف متباينة، فمنهم من يدعو إلى التمسّك به بعيداً عن الوعي العلمي بوظائفه وضمور الوعي النقدي لبنيته ومضامينه، ومنهم من يدعو إلى نبذه والتخلّص منه ميمّماً وجهه نحو الحداثة.
لهذا يجب بداية أن نعرض مفهوم «التراث» فهو «تلك الجهود الفكرية والثقافية والأدبية التي تتناقلها الأجيال من عصر إلى آخر»(3). ومن خلال هذا المفهوم يمكن أن نضع التراث بين أطر ثلاثة: هي فكر، وثقافة، وأدب، وهذه العناصر ليست إلا رافداً من الروافد العديدة للحياة العامة لشعب ما، التي هي أغنى بكثير مما ذكر، وتستجمع العلاقات الإنسانية كلّها على مستوى النشاط البشري في حركة تاريخية تمسّ الاجتماع، والسياسة والعمران، والعادات والتقاليد.
فالتراث هو مجموع التراكمات الحضارية التي يجب التبصير بها في إطارها الاجتماعي والتاريخي، بينما لا يجب أن يتعدّى حدود الشفهي والكتابي، في حين أن التراث أوسع مشهدية وحضوراً.
وحضور التراث عند نازك الملائكة ليس بصورته التقليدية تلك النظرة التي تقوم على الأخذ برؤية الأقدمين ومفاهيمهم للأدب والحياة، أو كما يقول محمد عابد الجابري: «الاستنساخ والانخراط في إشكاليات المقروء والاستسلام لها... في غياب الروح النقدية وفقدان النظرة التاريخية»(4). فنازك الملائكة لم تقطع علاقتها بالثقافة العربية وبالتراث العربي، وإنما هي اعتبرت ما كتبته دائماً امتداداً للشعر العربي القديم وللقيم الجمالية والإنسانية الذي تمتّع بها هذا الشعر الخالد.
فالتراث - وإن كان يعني القديم - فإنه لا يستمدّ قيمته الجمالية من مجرّد القدم، وإنما من قدرته على تحريك قيم الحاضر وتغذيتها بالطاقة الضرورية المناسبة لدفعها مجدداً إلى ترسيخ قدم الإنسان في التقدّم الحضاري، ذلك أن تكرار التراث، كما تقول الدكتورة يمنى العيد: «هو إلغاء له ينفيه ويُسقطه من الزمن الحاضر، وهذا يعني أننا نتعامل مع التراث بفكر هذا التراث ونلغي حضورنا في الزمن الحاضر»(5).
فنازك الملائكة ترمي، من خلال ثورتها على القيود الفنية الموروثة، إلى بناء أسلوب جديد يقف إلى جوار الأسلوب القديم(6). وهي تعتمد على هذا القديم ذاته في تأسيس الجديد إذ تقول: «والواقع أن ملخّص ما فعلته حركة الشعر أنها نظرت متأمّلة في علم العروض القديم واستعانت ببعض تفاصيله على إحداث تجديد يساعد الشاعر المعاصر على حرية التعبير وإطالة العبارة وتقصيرها بحسب مقتضى الحال»(7).
الحداثة عند الملائكة ذات بعد متعدّد في الدلالة فهي «ليست مرتبطة بعصر دون آخر إذ للقدماء حداثتهم وللمعاصرين حداثتهم دون أن تحدّ هذه تلك، بل تستفيد منها وتتخطّاها إلى الأحدث. على أن ثمة اختلافاً بين حداثة عصر وآخر من حيث غناها أو فقرها وذلك تبعاً لظروف المراحل الزمنية المختلفة»(8). والحداثة رؤيا، ولكلّ شاعر رؤياه المتميّزة وموقفه الخاصّ من قضايا الحياة، فمثلما ترتبط الحداثة بظروف المكان والزمان، ترتبط أيضاً بنفسية المبدع.
وقد دعت الشاعرة إلى المزاوجة بين التراث النقدي العربي والتراث النقدي العالمي «لأنه آن الأوان لكي يكون لنا نحن العرب منهج عربي نقدي مستقلّ نابع من أصالتنا وخصوصية أدبنا العربي، منهج يستفيد من تراثنا النقدي العربي الأصيل ومن التراث النقدي الإنساني الذي تنوّعت فيه المدارس وتعدّدت المذاهب والاتجاهات فأغنت الدراسات الأدبية والنقدية»(9).
فالحداثة عند الشاعرة هي التي تركّز على الشكل لأنه أشدّ استقراراً وأكثر مقاومة لدواعي التغيير، وهي ضدّ الحداثة (Modernisme) التي تهدف إلى الخلاص من الماضي من أجل الوصول إلى الوسائل التعبيرية الجديدة التي أسّست لمجرّد التمرّد والرفض. فالتجديد، وإن تضمّنته الحداثة، ليس كلّه حداثة، فقد يكون جزئياً في الشكل، أو في الموضوع، أو في جنس أدبي دون آخر، أو في جانب من جوانب الحياة فحسب. غير أن الحداثة، وإن كان التجديد مظهراً من مظاهرها، فإنها ثورة شاملة في الفنّ والحياة. فهي لا تتصل بجانب معين من الحياة، إنما بجوانبها كافّة لأنها موقف عام. ومن هنا فالحداثة أعمّ من التجديد، لكن لا حداثة بدون تجديد.
وهي مع الأصالة (Antenticité) التي تعني «التفرّد والامتياز والتعمّق في الإحساس والبحث عن جوهر الأشياء، والتحرّر من سيطرة الماضي إلى حدّ ما والاتجاه نحو الواقع»(10). وإذا كانت الأصالة عندها بهذا المفهوم، فهي تقف ضدّ التقليدية التي تجمد على التراث وترضى به وتتناوله بكل ما فيه.
وفي الأخير، نستشرف موقف نازك الملائكة من الأصالة والمعاصرة، فرأيها الاستفادة الإيجابية من التراث وتفعيله في مسار حركة نهضوية جديدة تغني الماضي وتحتوي الحاضر وتستشرف المستقبل، لأن تنوّع المصادر الثقافية من أهمّ شروط العطاء الجيّد، ولا شك في أن للثقافة التراثية دوراً أساسياً في صوغ الشخصية وتحديد الهوية.
من الاستقبال إلى التأصيل
تمثّل الملائكة نموذجاً مميزاً في سياق التأمّل في العلاقة العربية بالغرب، ففي تجربتها تنعكس الكثير من التجارب الأخرى، أو تتكرّر المحطات والمواقف والرؤى، في حين أن التجربة نفسها تأخذ خطاً لافتاً من حيث هي تعكس، على نحو عميق، مشكلات تلك التجارب أو تحدّياتها. وتسير دلالة التأصيل عندها في نقد الثقافة الوافدة، واستبدال معطيات تلك الثقافة بمعطيات نابعة من قيم حضارية ذاتية، ما يجعل التأصيل يتحدّد في وصفه عملية إنتاج حضاري تنتقد وتقوّم، والتأصيل عملية تلاقح لم تكن لتقوم لولا وجود الآخر، لكن مثلما كان اللقاء بالحضارة الوافدة لا يدفع نحو رفضها، ليس من الممكن أن يؤدي القبول بالتفاعل معها إلى القبول بكلّ ما فيها، ولقد كانت نازك الملائكة تخوض غمار التحديث في الأدب العربي الحديث بوعي المشكلات والمتناقضات التي تنشأ من هذا القدر المحتوم. من هنا، يتضح أن أي منهج نقدي يظهر في أوروبا، أو في أي مجتمع آخر، إنما يظهر لحلّ مشكل نمط مجتمعيّ محدّد، وأن الناقد الأوروبي يستمدّ منهجه وأدوات هذا المنهج من خلال تصوّر خاص للحياة، شكله هو النمط الحضاري الذي يعيشه مجتمعه، ومن ثم، يحلّ مشكلة النصّ الأدبي في ضوء هذا التطوّر.
فالمذهب الكلاسيكي في عصر النهضة الأوروبية، كان عصر العقل الذي تغلّب على الدين وأخضعه إليه، بعدما كان العصر السابق عصر دين، وكان ذلك نتيجة صراع الفكر الأوروبي مع مسيحية الكنيسة، ودوافع ذلك الصراع هي الظروف التي أقامتها الكنيسة في الحياة الأوروبية. وجاء بعده المذهب الرومنسي الذي كان عصر الفلسفة الوضعية المعارضة للميتافيزيقا (الكنيسة) وعصر الطبيعة كمصدر يقينيّ للمعرفة، وهكذا جاءت جميع النظريات والمناهج النقدية الأوروبية مرتبطةً بمدرسة فكرية واتجاهاتها الفلسفية.
ومن هنا نؤكّد أن الإطار المرجعي الذي يتمّ فيه القبض على المنهج النقديّ هو الأساس الفلسفيّ النابع من التصوّر الشامل، ونظرية الأدب المستمدّة من خصوصية التراث الأدبي. إذاً، لا يمكن الحديث عن مسألة التعامل مع المناهج النقدية الأوروبية قبل الحديث عن كيفية إبداع المنهج النقدي العربي؛ «منهج يستفيد من تراثنا النقدي العربي الأصيل ومن التراث النقدي الإنساني الذي تنوّعت فيه المدارس، وتعدّدت المذاهب والاتجاهات فأنمت الدراسات الأدبية والنقدية»(11).
مما تقدم نصل إلى أن بداية الثنائيات التي قامت عليها التجربة الشعرية لنازك الملائكة بمكوّناتها الثقافية، فيها تنازع واضح بين الأساس الشرقي والفهم الغربي، بين تأصيل الثقافة العربية التراثية والوعي الشمولي للثقافة الغربية، بين الاعتزاز بالمعطى الشعري العربي والرغبة في التزاوج مع الشعرية الغربية. وقد شكّل هذا المزج، بالتأكيد، الذات الشاعرة وشخصيتها وشعرها.
الهوامش:
- نازك الملائكة، قضايا الشعر المعاصر، دار العلم للملايين، بيروت، ط 6، 1981، ص 286.
- المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
- عبد الله ركيبي: «أدعو لمنهج عربي أصيل» مجلة «المجاهد الأسبوعي» (الجزائر)، عدد 1383، 6 فيفري 1987، ص 60.
- محمد عابد الجابري، التراث ومشكل المنهج، مجلة «المستقبل العربي»، مركز دراسات الوحدة العربية، عدد 38، جانفي 1986، ص 03.
- يمنى العيد، في معرفة النصّ، دار الآفاق الجديدة، بيروت، 1983، ص 111.
- فاتح علاق، مفهوم الشعر عند روّاد الشعر الحر، منشورات اتحاد الكتّاب العرب، سوريا، 2005 ص 29.
- نازك الملائكة، قضايا الشعر المعاصر، ص 46.
- المصدر نفسه، ص 65.
- عبد العزيز المقالح، من البيت إلى القصيدة، دار الآداب، بيروت، ط 1، 1983، ص 251.
- نازك الملائكة، قضايا الشعر المعاصر، ص 47.
- عبد الله ركيبي، «أدعو لمنهج عربي أصيل»، مجلة «المجاهد الأسبوعي» (الجزائر)، عدد 1383، 6 فيفري 1987، ص 60.